2025 , مع حلول العام الجديد، شهد العالم احتفالات مبهرة في مختلف القارات، حيث تجمع الملايين في المدن الكبرى للاحتفال ببدء سنة جديدة. كانت الألعاب النارية هي السمة الأبرز في معظم هذه الاحتفالات، وأضاءت سماء العديد من العواصم العالمية، من نيوزيلندا وصولاً إلى اليابان.

واحتفل سكان الكرة الأرضية بطرق متنوعة، بينما كانت بعض الدول تشهد مواقف أكثر هدوءًا بسبب أحداث استثنائية.

أضواء الألعاب النارية تضيء سماء سيدني ونيوزيلندا احتفالا بـ عام 2025

في أستراليا، كانت سيدني واحدة من أبرز المدن التي شهدت احتفالات ضخمة، حيث احتشد أكثر من مليون شخص في محيط ميناء المدينة لمتابعة عرض الألعاب النارية الذي انطلق من دار الأوبرا الشهيرة وجسر الميناء. هذا العرض تضمن حوالي تسعة أطنان من الألعاب النارية التي أضاءت السماء على أنغام الموسيقى، مما جعل هذه اللحظات من الاحتفالات لا تُنسى بالنسبة لجميع الحاضرين. كما كانت نيوزيلندا أولى الدول التي رحبت بالعام الجديد، حيث انطلقت الألعاب النارية من برج سكاي تاور في أوكلاند، معلنة بداية العام الجديد في الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش.

احتفالات هادئة في كوريا الجنوبية واليابان

على الرغم من أجواء الاحتفال الكبيرة في مدن أخرى، كان الاحتفال في كوريا الجنوبية أقل صخبًا هذا العام، نتيجة للاضطرابات السياسية الأخيرة وحادثة تحطم طائرة جيجو إير، التي أسفرت عن مقتل 179 شخصًا. لذا، تم إلغاء العديد من الفعاليات العامة، ومنها العد التنازلي في برج لوتي سيول، وتوقفت الحفلات والاحتفالات الكبرى.

في المقابل، شهدت اليابان تقاليد مميزة للاحتفال بالعام الجديد، حيث تجمعت الحشود في معبد توكوداي-جي في طوكيو لقرع الأجراس السنوي، الذي يُعدّ من أبرز طقوس بداية السنة في البلاد. وقد جلب هذا المشهد روحانية فريدة من نوعها لمتابعيه، حيث ارتبطت الأجراس بأمل وتجديد.

بداية العام الجديد 2025 من جزيرة كريسماس

على صعيد آخر، كانت جزيرة كريسماس (كيريتيماتي) في المحيط الهادئ أول مكان يقرع فيه جرس العام الجديد، كونها تتواجد في أبعد منطقة زمنية في العالم. الجزيرة الصغيرة التي تعتبر جزءًا من دولة كيريباتي، والتي يقطنها أكثر من 7000 شخص، شهدت الاحتفال الأول بالعالم الجديد قبل أن يتبعه احتفال جزر تونغا وساموا ونيوزيلندا. هذه اللحظة كانت مميزة في بداية العام، حيث تميزت تلك الأماكن بالتزامن مع احتفالات أخرى عبر الكرة الأرضية، وصولاً إلى اللحظة التي سقطت فيها الكرة في تايمز سكوير بنيويورك، ما يشير إلى تواصل الاحتفال في أنحاء العالم.