لأمهات الـ«داون».. «هايدي» حولت ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«جيشك الوحيد هو أمك»، تلك المقولة التى جسدتها الدكتورة هايدى كارم مع ابنها، لتصبح هى داعمته الأولى بالعلم فى مواجهة المجتمع برضيع قُدِّر له أن يكون من أصحاب متلازمة داون، ولم تكتف لتقرر أن تكون مصدر دعم وطاقة لأقرانه وأمهاتهم، بمنصتها التى دشنتها بعد دراسة كبيرة بمجال التدخل المبكر مع أطفال «داون».

«هايدي» رزقت بابنها في عمر الـ22

أحلام الأمومة راودت «هايدى» منذ أن أنهت دراسة الصيدلة، لترزق فى عامها الـ22 بطفلها «على»، وحداثة عهدها بتجربة الأمومة ككل جعلتها أمام تحديين، أولهما ما تفعله كل الأمهات من رعاية ومسئولية، وثانيهما أن تواجه المجتمع بطفلها وتزيد من ثقته بنفسه ودعمه بكل ما أوتيت من طاقة: «لما عرفت بتشخيص على للمرة الأولى، ماكانش الأمر سهل، يومها مانمتش من كتر الخوف بسبب الصورة النمطية المعروفة عن أصحاب تلك المتلازمة كالوزن الزائد أو التأخر الذهنى وصعوبة الكلام، لكن تحولت تلك المشاعر إلى رغبة، وقرار فى دعم ذلك الرضيع».

11177132901729800809.jpg

13297800181729800813.jpg

«هايدي» تواجه بعض التحديات

حصلت «هايدى» على دراسات عدة متخصصة بالتدخل المبكر، وتطوير مهارات الأطفال الذهنية من خلال الحركة، كما حصلت فى عام ٢٠٢٣ على درجة الماجستير فى تطوير التعليم بالمؤسسات التعليمية من جامعة ساوث ويلز بلندن، وحاولت أن تنقل تجربتها من خلال تأسيسها منصة إلكترونية لدعم أسر ذوى الاحتياجات الخاصة: «بدأت المنصة بعد عملى كمتطوعة فى بعض المؤسسات، نهدف إلى ربط الأسر ببعضهم البعض لتبادل الخبرات، وتكوين دائرة علاقات بين الأطفال فى نفس المراحل العمرية، كما نساعد على دعم الأسر فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى توفير أنشطة توعوية بالمنشآت التعليمية للتعريف بالدمج التعليمى، وتدريب المعلمات».

14814268731729800815.jpg

مجموعة من التحديات واجهتها «هايدى» فى البداية، تحكى عن تجاوزها: «أول تحدٍ هو دراسة مواقع التواصل الاجتماعى، والتسويق الرقمى، التحدى الثانى تقديم الدعم النفسى للأسر، والتحدى الأخير كان كيفية تقديم رعاية للأطفال من خلال الأمهات، والآباء».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق