رغم تراجع فاتورة الطاقة.. واردات "التجهيز" و"الغذاء" تفاقم العجز التجاري

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقف مكتب الصرف على تفاقم العجز التجاري خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من سنة 2024، وذلك رغم تراجع الفاتورة الطاقية، والأداء الجيد للقطاعات التصديرية الرئيسية من قبيل صناعة الطيران والسيارات والفوسفاط ومشتقاته.

وسجل العجز التجاري نسبة 6,5 في المائة ليبلغ 275,74 مليار درهم عند متم نونبر الماضي، مقابل 258,83 مليار درهم سنة من قبل، يشير المكتب عازيا هذه التطورات إلى ارتفاع الواردات من السلع بزائد 5,7 في المائة إلى 689,16 مليار درهم، والصادرات بزائد 5,2 في المائة إلى 413,41 مليار درهم.

على مستوى الواردات، سجل المكتب في مؤشراته الشهرية للمبادلات الخارجية، ارتفاع واردات منتجات التجهيز المصنعة بنسبة 12,1 في المائة إلى 162,73 مليار درهم، ومنتجات الاستهلاك المصنعة بنسبة 8,8 في المائة إلى 159,55 مليار درهم، والمنتجات نصف المصنعة بنسبة 7,9 في المائة إلى 149,05 مليار درهم، والمنتجات الغذائية بنسبة 1,8 في المائة إلى 82,60 مليار درهم.

لكن مقابل ذلك، انخفضت واردات المنتجات الطاقية بناقص 5,9 في المائة إلى 104,38 مليار درهم، يضيف مكتب الصرف، لافتا إلى الدور الذي لعبته القطاعات التصديرية الرئيسية في تخفيف الضغط على الميزان التجاري، وتوفير العملة الصعبة.

في هذا الإطار، أشار مكتب الصرف إلى أن صادرات قطاع الطيران ارتفعت بنسبة 16,9 في المائة إلى 24,21 مليار درهم، متقدمة على صادرات الفوسفاط ومشتقاته بزائد 9,1 في المائة إلى 75,23 مليار درهم، وقطاع السيارات بزائد 6,7 في المائة إلى 145,93 مليار درهم، والفلاحة والصناعات الغذائية بزائد 3,1 في المائة إلى 77,91 مليار درهم، والإلكترونيك والكهرباء بزائد 2,5 في المائة إلى 16,61 مليار درهم.

فضلا عن قطاعات السيارات والطيران والسيارات، ساهم مغاربة العالم بشكل كبير في مواجهة استنزاف الاحتياطيات الرسمية من العملة الصعبة بسبب ارتفاع الواردات.

بهذا الخصوص، أشار مكتب الصرف لارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى 108,67 مليار درهم عند متم شهر نونبر 2024 مقابل 105,68 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة.

من جهة أخرى، سجل المكتب تراجعا طفيفا في فائض ميزان الخدمات بنسبة 0,5 في المائة إلى 123,28 مليار درهم، نتيجة ارتفاع واردات الخدمات (بزائد 13,8 في المائة، الذي فاق ارتفاع صادراتها بزائد 6,3 في المائة.

أما بالنسبة لإيرادات السفر، فبلغت 104,47 مليار درهم متم نونبر الماضي، مقابل 97,47 مليار درهم قبل سنة، فيما بلغت نفقات السفر من جهتها 26,70 مليار درهم بزائد 20,2 في المائة، كما تحسن فائض السفر بنسبة 3,3 في المائة إلى 77,77 مليار درهم عند متم نونبر 2024.

في جانب آخر بلغ صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة 23,81 مليار درهم عند متم شهر نونبر 2024، أي بارتفاع نسبته 182,9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، يؤكد المكتب موضحا في النشرة ذاتها،أن إيرادات هذه الاستثمارات سجلت نموا بنسبة 30,1 في المائة إلى أزيد من 39,63 مليار درهم، بينما تراجعت نفقاتها بنسبة 28,2 في المائة إلى 15,82 مليار درهم.

وبالنسبة لصافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج، أضاف المصدر ذاته أنه قد تراجع بنسبة 28,5 في المائة ليبلغ 6,15 مليار درهم، مشيرا إلى أن الإيرادات مبيعات هذه الاستثمارات، ارتفعت بنسبة 5,4 في المائة إلى 15,84 مليار درهم، وتراجعت النفقات بنسبة 7 في المائة إلى 21,99 مليار درهم.


بعد قضاءها ليلة راس السنة الميلادية 2024/2025، لاستتباب الأمن وحماية ممتلكات الساكنة بالمناطق التابعة لها بدائرة أولاد برحيل، تفاجأت المصالح الأمنية التابعة للدرك الملكي باولاد برحيل في اليوم الاول من السنة الجديد بخبر العثور على جثة شخص مجهول الهوية بأحد الأودية بين تاماست التابعة لجماعة اكودار ومنطقة الجرابيع بالمحسوبة على بلدية أولاد برحيل، الأمر الذي عجل بانتقال عناصر الدرك الملكي يقيادة قائدة المركز الترابي للدرك باولاد برحيل إلى مسرح الجريمة، حيث القيام بالاجراءات القانونية والمسطرية وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

اما اكتشاف جثة الضحية فيةعقده الرابع على اكبر تقدير، فقد جاء بعد أن أثار انتباه احد المارة وجود الجثة، ما دفعه إلى اخطار الجهات الأمنية بالمركز الترابي للدرك باولاد برحيل، وعلى وجه السرعة حلت العناصر الدركية بعين المكان، حيث تمت المعاينة وإحالة الجثة على مستودع الأموات لدى المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير حيث الاختصاص، وذلك من أجل التشريح ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، كما تم فتح بحث في الموضوع في انتظار نتائج التشريح.


جددت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، تسليط الضوء على أهم الملفات العالقة نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة سنة 2022 و التي رمت بضلالها على مسيرة أبنائهم الدراسية ما تسبب في هدر الوقت والضبابية حول مسارهم الدراسي.

و خص الآباء بالذكر مشكل معادلة الشواهد الأوكرانية في الطب والصيدلة والهندسة التي تحصل عليها الطلبة من خلال استكمال دراستهم عن بعد، مشيرين أن إبقاء هذه النقطة معلقة يستنزفهم رفقة أبنائهم على المستوى النفسي والمادي، كما انتقدت الأسر في بيان لها ما وصفته ب "ضعف التجاوب المؤسساتي لكل من وزارة الخارجية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى جانب رئاسة الحكومة، وعدم تجاوبها مع طلبات عقد اللقاءات للنقاش والحوار”.

وحول النقاشات التي جمعت أولياء الأمور مع مديرية الشؤون القانونية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في وقت سابق، قال البيان أنها " لم تسفر عن نتائج ملموسة”، إلى جانب وجود عراقيل إدارية ومهنية تواجه الطلبة لعدم توفر الظروف الملائمة لإجراء التداريب الميدانية المطلوبة للحصول على المعادلة التي أوضح البيان انها تعرف معالجة "بطيئة و متعثرة”، الى جانب غياب المعطيات الدقيقة حول الموضوع ما يزيد من غموض الملف ومعاناة الطلبة وأسرهم.

وطالبت الجمعية بإلغاء مرسوم سابق صادر عن الوزير السابق قبل اعفائه، لتسببه في مفاقمة الأزمة حسب تعبيرها، كما طالبت بـتسريع معادلة جميع التخصصات الطبية والهندسية، مع تقليص مدة التداريب الخاصة بالمعادلة بما يتماشى مع الظروف الواقعية للطلبة، فضلا عن إحداث تعويض مادي لهؤلاء أثناء فترة التداريب، إلى جانب وسيع دائرة مراكز التدريب على الصعيد الوطني ليشمل كل الجهات، حتى لا يقتصر على جهتي الرباط ـ سلا ـ القنيطرة والدار البيضاء ـ سطات، نظرا للعراقيل التي يجدها الطلبة فيما يتعلق بالتنقل وأعباء الكراء.


سلطت المستشارة مينة حمداني، عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، الضوء على التأخير الذي شهدته تسوية ملف طلبة الطب، داعية إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لضمان استمرارية التحصيل العلمي للطلبة، وحمايتهم من تداعيات التأخير على مستقبلهم الأكاديمي.

واستحضرت حمداني في مداخلة لها بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 31 دجنبر، التحديات التي طرحتها إضرابات طلبة الطب في وقت الوزير السابق، مؤكدة على ضرورة استحضار مقاربة شاملة لتسوية هذا الملف، كما أشارت إلى جملة من المشاكل التي يعانيها قطاع التعليم الطبي الجامعي، وفي مقدمتها ضعف الميزانية المخصصة للقطاع، وهو ما ينعكس سلبا على جودة البنية التحتية التكوينية وكفاءة البرامج الدراسية.

وأكدت حمداني على ضرورة تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات في مجالات الطب والصيدلة، مع اتخاذ عدد من التدابير الإصلاحية قي مقدمتها تعزيز ميزانية التعليم الطبي و تطوير المناهج الدراسية وتوفير التجهيزات الحديثة للتدريب إلى جانب التكوين المستمر لأطر التعليم الطبي، و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية لتطوير القطاع.


  احتضنت مدينة العيون، على مدى يومين، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أفلام الصحراء، بحضور ثلة من المهنيين في مجال السينما والإعلام.

وتهدف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي نظمتها يومي 30-31 دجنبر الماضي، فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء، إلى مد جسور التواصل بين صناع الأفلام وتبادل تجاربهم مع محترفي السينما، والطلبة ومحبي هذا المجال.

وتميز حفل افتتاح هذه الدورة بتنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات تمحورت حول "صورة الصحراء في السينما المغربية"، و"الصحراء كفضاء للإبداع الأدبي والسينمائي"، و"دور الفاعل المهني في تعزيز الفعل السينمائي بالأقاليم الجنوبية"، و"الصحراء كفضاء للإبداع في كتابة السيناريو".وبهذه المناسبة، أكد المنتجون والمخرجون وصناع الأفلام والممثلون على الأهمية التي يضفيها تنوع الفضاء الصحراوي وغنى التراث الثقافي الحساني، على المهنيين من أجل استلهام الأفكار وخلق إنتاجات سينمائية متميزة.

وفي هذا السياق، دعا المتدخلون إلى مواصلة تعزيز الإنتاج السينمائي والإعلامي المخصص للتراث الحساني بمختلف جوانبه، وكذلك للفضاء الصحراوي باعتباره مجالا إبداعيا، والذي ألهم، بشساعته اللامتناهية، العديد من صناع الأفلام عبر العالم.

كما أكدوا على ضرورة توثيق الثقافة الحسانية، وتفعيل البرامج التكوينية المخصصة للفن السابع خاصة الفيلم الوثائقي، داعين المخرجين وصناع الأفلام إلى تشجيع التصوير في الفضاءات الصحراوية، وتنويع إنتاجاتهم وتبادل تجاربهم من أجل إنتاج أفلام وثائقية ذات جودة عالية.

وأشاروا إلى أن الفيلم الوثائقي يشكل النوع السينمائي الأنسب للترويج للتراث الحساني بمختلف مكوناته، انطلاقا من كونه يروي حقيقة الوقائع.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء، سعيد أزربيع، أن الفيدرالية تطمح لأن يكون هذا المهرجان ملتقى سنويا للنهوض بالفضاء الصحراوي، والتعرف على مقومات الجهات الجنوبية للمملكة، والفضاءات التي يختزنها، والفرص المتاحة لتصوير الأفلام السينمائية.

ودعا في هذا السياق، إلى الثقة في قدرات المخرجين والمنتجين من أبناء الأقاليم الجنوبية، وإتاحة المزيد من الفرص لهم لإطلاق العنان لقدراتهم، مستشهدا في هذا الصدد بالمخرج المغربي أحمد بوشكلة، الذي فاز خلال شهر نونبر الماضي، بجائزة في لندن في إطار الدورة الخامسة ل" مهرجان لندن آرتهاوس السينمائي".

وتميز حفل افتتاح مهرجان أفلام الصحراء بتكريم عميد السينما بالأقاليم الجنوبية، مولود زهير، تقديرا لإسهاماته في هذا المجال.

وعرف المهرجان، الذي اختتمت فعالياته، الاثنين الماضي، بتقديم عروض لأفلام وثائقية لمخرجين من الأقاليم الجنوبية حول موضوع الصحراء، وتنظيم ورشات تكوينية، ولقاءات مع صناع ومنتجي الأفلام.  


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق