«كنت أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجرًا في العالم، ثم بقي لي 597 جنيهًا إسترلينيًا فقط».. تلك الجملة خرجت من فم أحد أفضل اللاعبين في تاريخ إفريقيا، وأشهر مهاجم في غانا على الإطلاق، والذي ساهم في وصول فريقه إلى ربع نهائي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لكن سرعان ما تدهورت حالة المهاجم الغاني، وفقا لصحيفة الميرور.
بدأ المهاجم الغاني أسامواه جيان، البالغ من العمر 39 عامًاـ مسيرته في نادي ليبرتي بروفيشنالز في عام 2003، قبل أن ينضم إلى أودينيزي الإيطالي مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه، أمضى جيان 5 سنوات مع النادي الإيطالي، بما في ذلك فترة إعارة إلى ناي مودينا بين عامي 2004 و2006، قبل أن يوقع معه رين الفرنسي.
وبعد تسجيله 14 هدفا في 51 مباراة مع الفريق الفرنسي، حطم نادي سندرلاند الرقم القياسي في الانتقالات بجلب جيان مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني في عام 2010، ومع ذلك، كانت فترة وجوده في إنجلترا قصيرة، وتمت إعارته إلى العين في عام 2011، قبل التوصل إلى صفقة دائمة في العام التالي.
مسيرة أسامواه جيان
وفي عام 2015، عزز جيان ثروته من خلال انتقاله إلى نادي شنجهاي إس آي بي الصيني، وأصبح ثامن أعلى لاعب كرة قدم أجرًا على مستوى العالم في ذلك الوقت، حيث كان يتقاضى 227 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
ومع ذلك، لم ينجح المهاجم الغاني إلا في تسجيل 8 أهداف في 26 مباراة مع الفريق، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل كبيرة، حيث كانوا يتوقعون المزيد مقابل راتبه السخي.
وعلى الرغم من جني ثروة طائلة من خلال مساعيه الكروية، إلا أنه لم يتبق له في البنك سوى 597 جنيهًا إسترلينيًا.
سبب إعلان إفلاسه
معاناة أسامواه جيان بدأت بعد معركة قانونية استمرت لمدة 3 سنوات، واضطر اللاعب إلى تسليم منزلين وبطاقتي فيزا ومحطة بنزين كان يملكها، بعد طلاقه من جفتي جيان، بالإضافة إلى دفع 1729 جنيها إسترلينيا، من أجل أجور أبنائه «رافائيل وفريدريك وفلويد».
0 تعليق