شهدت محافظة الغربية، انطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومي لتطوير منظومة الشباب والرياضة، والذي يأتي بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظة الغربية، وبمشاركة فعّالة من جامعة طنطا، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للنهوض بمنظومة التعليم والشباب.
تنفيذ المشروع في إدارة سمنود التعليمية
وانطلقت الفعاليات في مدرستي مجول الابتدائية الجديدة ومحلة زياد الحديثة التابعتين لإدارة سمنود التعليمية، حيث تم توقيع الكشف الطبي على طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي. بلغ إجمالي عدد الطلاب الذين خضعوا للفحص الطبي 557 طالبًا وطالبة.
وتأتي المبادرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بالتعاون مع الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل كلية الطب بجامعة طنطا.
أهداف المشروع القومي
يسعى المشروع إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها: الكشف عن المواهب الرياضية لدى الطلاب في المراحل التعليمية الأولى، ورعاية الطلاب الموهوبين رياضيًا وتأهيلهم للمشاركة في بطولات محلية ودولية، وإجراء مسح طبي شامل للطلاب لضمان صحتهم الجسدية وقدرتهم على ممارسة الأنشطة الرياضية، ودعم أحد أهم مشاريع الدولة المتمثل في إعداد أبطال أوليمبيين في مختلف الرياضات الفردية والجماعية.
إشادات بجهود التنفيذ
وأشاد المهندس ناصر حسن، بالمجهود الكبير المبذول من فريق العمل، موجّهًا شكره لـ إسماعيل المرسي، مدير إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، ر محمد أبو كفر، مدير عام إدارة سمنود التعليمية، إلى جانب الفريق المعاون في المدارس المستهدفة.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة لتحقيق رؤية الدولة 2030، التي تضع التعليم والرياضة على رأس أولوياتها باعتبارهما أدوات رئيسية لبناء الإنسان المصري.
اهتمام بالصحة والرياضة المدرسية
وأوضح المشاركون في تنفيذ المشروع أن الكشف الطبي لا يقتصر على تقييم الحالة الصحية للطلاب، بل يشمل أيضًا تقديم التوجيهات اللازمة لتحسين لياقتهم البدنية وتعزيز قدراتهم الرياضية، كما تم التأكيد على أهمية توفير بيئة تعليمية وصحية تساهم في تنمية مهارات الطلاب وتحقيق التفوق في المجالات الرياضية.
المشروع كمنصة لاكتشاف الأبطال
يُعد المشروع القومي لتطوير منظومة الشباب والرياضة أحد أهم المشاريع الوطنية، حيث يسعى لاكتشاف أبطال أوليمبيين قادرين على تمثيل مصر في البطولات العالمية، ويعكس هذا التوجه اهتمام الدولة بالاستثمار في الشباب كونه الركيزة الأساسية لمستقبل الوطن.
0 تعليق