أعربت المنظمة الدولية للهجرة، عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة شديدة الانخفاض على الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة "مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة، في بيان، إن سبعة أطفال رضع على الأقل توفوا في قطاع غزة بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، مضيفة أن هذه الوفيات المأساوية تؤكد على الحاجة الملحة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة على الفور.
وأضافت: "لقد غمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات مواقع النزوح والملاجئ المؤقتة. وتترك الأسر معرضة لظروف قاسية، وتكافح لإصلاح الخيام التالفة بعد أشهر من الاستخدام. كما أعاقت القيود المنهجية على وصول المساعدات، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، تسليم المساعدات بشدة.
وتابعت: "تؤكد المنظمة الدولية للهجرة مجددا على دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. كما تجدد المنظمة دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن والسماح بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق والمستدام".
واختتمت المديرة العامة للمنظمة بيانها بالقول: "إن شعب غزة يستحق الأمان والمأوى والكرامة. وتقف المنظمة الدولية للهجرة على أهبة الاستعداد لحشد المساعدات ودعم المجتمعات النازحة، ولكن لا بد من إتاحة الوصول الإنساني لجعل ذلك ممكنا".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، مخلفا كارثة إنسانية، وسط نقص حاد في المساعدات الأساسية، بالإضافة إلى البرد القارس الذي يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم الأوضاع الصعبة التي يواجهها السكان.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق