وزارة الصحة والسكان تحذر من تناول التوابل المملحة والصلصات..قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح والتوجيهات المهمة حول التغذية الصحية، مركزةً على أهمية الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، مع التحذير من الأطعمة التي تشكل عامل خطر للإصابة ببعض الأمراض.

تحذيرات وزارة الصحة والسكان

نشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورًا يحذر من الإفراط في تناول الصلصات والتوابل عالية الملوحة، حيث إنها قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وناشدت المواطنين تقليل استهلاك هذه المنتجات لحماية صحتهم.

من بين الصلصات والتوابل المملحة التي يجب تقليلها:

– صلصة السمك
– مكعبات المرقة
– صلصة الصويا

كما تطرقت وزارة الصحة والسكان لموضوع الإصابة بالأنيميا الناتجة عن نقص الحديد، موضحة أن هذا النقص يحدث بشكل تدريجي، ما يجعل الأعراض غير واضحة في المراحل الأولية. يمكن اكتشاف الحالة بالصدفة أثناء فحص الدم. ومع تقدم النقص، تبدأ الأعراض التالية في الظهور:

– الشعور بالإرهاق مع أقل مجهود
– الدوار والصداع
– ضيق التنفس
– تسارع ضربات القلب وأحيانًا تضخم عضلة القلب
– شحوب الوجه وضعف الأظافر وتقصفها
– ظهور تغيرات في اللسان مثل فقدان التحدب أو التهاب مكان الحلمات
– مشاكل الشهية وصعوبات في البلع
– تغيرات سلوكية وضعف نمو لدى الأطفال

وفي الحالات الشديدة، قد يُصاب المريض بأعراض أكثر خطورة مثل هبوط احتقاني في القلب أو الإصابة بمتلازمة بلامر فنسون التي تتمثل في صعوبة البلع نتيجة نقص الحديد وظهور وترات في المريء.

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى ظاهرة اشتهاء تناول أشياء غير غذائية مثل الطين أو الثلج، والتي تعرف باسم ظاهرة بيكا (Pica).

لتشخيص نقص الحديد يتم الاعتماد على الأعراض بالإضافة إلى إجراء فحص دم شامل وبحث السبب الأساسي وراء الحالة، حيث يعتبر علاج السبب جزءًا رئيسيًا من العلاج.

بالنسبة للعلاج، تتضمن الخطوات تناول مركبات الحديد الفموية على شكل أقراص، شراب أو نقط، بجرعات يومية تتراوح بين 180 و240 ملجم موزعة على دفعات. كما يتوفر الحديد في صورة أقراص ممتدة المفعول تُؤخذ مرة واحدة يوميًا، لكنها تحتوي على نسبة امتصاص أقل في الجهاز الهضمي.

الجدير بالذكر أن العلاج الفموي بالحديد قد يصاحبه آثار جانبية مثل آلام المعدة، تقلصات البطن، غثيان، إمساك أو إسهال. ولتقليل هذه الآثار، يُفضل البدء بجرعات صغيرة ثم زيادتها تدريجيًا.