أكد وليد رمضان نائب رئيس شعبة الاتصالات بالغرف التجارية أن نسبة الهواتف المهربة ارتفعت منذ وضع الموبايل ضمن السلع الترفيهية، وبالتالي كانت هناك مشكلات في استيراده.
وقال رمضان في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "حتى 2021 لم يكن هناك هواتف مهربة ولكن منذ 2021 أصبح الموبايل ضمن السلع الترفيهية بقرارات من البنك المركزي وبالتالي أصبح هناك عقبات في توفير العملة لاستيراده".
وأضاف: "الموبايل أحد أهم أدوات التحول الرقمي والشمول المالي وهو أصبح سلعة أساسية، وفي 2021 كان حجم السوق مليار و700 مليون دولار وفي بداية عام 2021 انخفض السوق بطريقة غير طبيعية".
وتابع: "قمنا بعمل دراسة وأرسلناها لوزير المالية ونبهنا حينها أن هناك مشكلة ولا يمكن وضعه في جدول السلع الترفيهية والحل كان استثنائه من السلع الترفيهية ورد وزير المالية حينها أنه لا يمكن نقله من جدول السلع الترفيهية ونبهنا في الدراسة أن الاستيراد سوف يتحول من رسمي إلى غير رسمي".
وواصل: "الهواتف التي كانت تأتي بصحبة الركاب لم يكن يدفع عليها رسوم، ولكن الآن بعد القرارات الجديدة أصبح هناك رسوم تدفع عليها".
وأكمل: " مصر سوق 110 ملايين مواطن ولدينا 3 اتفاقات تجارية هامة وهي أغادير وميركسيور والكوميسا وهي تفتح لنا سوف إلى 2 مليار نسمة واليوم لدينا تجميع للهواتف في عدد من المصانع ويكتب عليها صنع في مصر".
وأوضح: "في البداية نقوم بالتجميع وبعد ذلك سيكون لدينا مصانع للصناعات المغذية وكلمة صنع في مصر تفتح لنا باب التصدير بدون جمارك، ولكن المشكلة أن الجمارك وضريبة القيمة المضافة التي تدفع على مستلزمات الإنتاج ولو تمكننا من تخفيض ذلك سيكون بإمكاننا التصدير بشكل أكبر".
0 تعليق