أكد الدكتور رؤوف رشدي، صاحب دراسة الطب في مصر القديمة، أن الطب صناعة فرعونية والفراعنة علموا علم الإدارة والموارد البشرية، موضحًا أن مصر خرجت من ساحر القبيلة والذي كان يتعامل مع المريض على أنه يعاني من غضب من الطبيعة، وكان في الفراعنة أطباء بطنه وأسنان وكان يحدث ذلك من قبل أطباء، وكان الكاهن يعالج الأزمات والأمراض النفسية.
أطباء جراحين وتخصصات طب مختلفة
وشدد "رشدي"، خلال تصريحات تليفزيونية، على أنه ثبت أنه كان هناك أطباء جراحين وتخصصات طب مختلفة بعهد الفراعنة، مؤكدًا أن أمحوتب أبو الطب وليس أبقراط كما يدعي البعض في الغرب، موضحًا أن الأجداد تعاملوا مع المرض كمرض بالتفكير بطريقة منطقية عن الأسباب وتم إجراء مراجعة للأسلوب الذي يؤدي إلى الشفاء.
الحضارة المصرية وتطور بعد ذلك
ونوه بأن كرسي الولادة بدأ من الحضارة المصرية وتطور بعد ذلك، مؤكدًا أن التحنيط كشف للمصري القديم أعضاء الجسم وتعرفوا على الرحم، متابعًا: "الطب التعويضي نشأ لسبب ديني بأن لابد أن يكون الجسد كامل.. التفكير في الطب التعويضي بدأ في الأسرات القديمة للفراعنة"، وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام خاص بعلم التخدير، وايضًا طب الأسنان كان هناك اهتمام كبير به، وكان هناك طب متكامل في الحضارة المصرية القديمة.
0 تعليق