لطفي لبيب , أعلن الفنان المصري عن قراره بالاعتزال النهائي من مجال الفن ، معلنًا ذلك بسبب إصابته بورم في الحنجرة .

هذا القرار جاء بعد فترة من معاناته من مشاكل صحية تطورت إلى ورم جعل من الضروري عليه الابتعاد عن الوسط الفني. في هذا التقرير، نلقي الضوء على تفاصيل مرض الفنان القدير ، ونتعرف على أهم المعلومات حول ورم الحنجرة وأعراضه.

ما هو مرض لطفي لبيب

ورم الحنجرة هو نوع من السرطان الذي يصيب منطقة الحنجرة، وهي الجزء الذي يمتد من قاعدة اللسان حتى أعلى القصبة الهوائية .

يعتبر سرطان الحنجرة من أمراض الرأس والرقبة، ويشمل أنواعًا عديدة من الأورام التي يمكن أن تؤثر على الصوت أو التنفس. وفقًا للإحصائيات، فإن متوسط عمر الأشخاص الذين يُشخّصون بهذا المرض هو 66 عامًا، وتزداد احتمالية الإصابة بعد سن الـ55 عامًا.

الأعراض المرتبطة بورم الحنجرة الذي أصيب به لطفي لبيب

تعتمد الأعراض المصاحبة لورم الحنجرة على مكان الورم في الحنجرة. إذا نشأ السرطان في الحبال الصوتية، قد تظهر الأعراض في وقت مبكر وتتمثل في بحة الصوت أو صعوبة في التنفس. لكن إذا كان الورم في الجزء العلوي من الحنجرة، قد تكون الأعراض غير ملحوظة حتى في مراحل متقدمة من المرض.

في المرحلة المبكرة، قد لا تظهر أعراض واضحة. حتى في حالة حدوث تغيرات في الصوت، قد لا يلحظها الشخص بسبب قدرة الحبال الصوتية على العمل بشكل طبيعي في هذه المرحلة. ولكن مع تقدم المرض، تبدأ الأعراض في الظهور بشكل أكثر وضوحًا، مثل صعوبة البلع أو ألم في الأذن أو تغيرات في الصوت.

الأعراض المتأخرة لسرطان الحنجرة

مع تقدم سرطان الحنجرة وانتشاره إلى مناطق أخرى، تظهر أعراض أخرى أكثر خطورة. من أبرز هذه الأعراض: التهاب الحلق المستمر، صعوبة في البلع، وجود كتلة ملحوظة في الرقبة، وفقدان الوزن غير المقصود. أيضًا قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس وسعال مستمر، كما قد يظهر دم في البلغم أو سعال مصحوب بالدم.

إلى جانب ذلك، قد يعاني الشخص من الإرهاق المستمر، وصعوبة في التنفس، أو صوت صفير عند التنفس. هذه الأعراض قد تشير إلى أن المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة ويحتاج إلى علاج عاجل.

في النهاية قرار الفنان القدير بالاعتزال جاء بعد مسيرة فنية طويلة، إلا أن حالته الصحية فرضت عليه هذا الخيار المؤلم. ورغم ما يمر به، فإن حالة الفنان لبيب تسلط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والوعي بأعراض الأمراض المتعلقة بالحنجرة، خاصة سرطان الحنجرة الذي يمكن أن يتطور بشكل خفي في بدايته.