أعلنت  وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُدعى “فهيم”، تهدف إلى دعم الطلاب في فهم واستيعاب المناهج الدراسية.

أداة فهيم للذكاء الاصطناعي من وزارة التعليم.. تفاصيل عن بديل الـ شات جي بي تي

ما هي أداة “فهيم”؟

“فهيم” هي أداة ذكاء اصطناعي مصممة خصيصًا للطلاب المصريين، تشبه في عملها تطبيق “شات جي بي تي”، لكنها مُعَدّة بعقول مصرية ومدخلات من مناهج الثانوية العامة.

وظائف “فهيم”

• الإجابة على الأسئلة: يمكن للطلاب طرح أي سؤال يتعلق بالمنهج الدراسي، وستقدم “فهيم” إجابات دقيقة ومفصلة.
• شرح الدروس: تتيح الأداة للطلاب طلب شرح مبسط لأي درس، مما يساعد في تبسيط المفاهيم المعقدة.
• تلخيص الدروس: يمكن لـ”فهيم” تلخيص الدروس الطويلة، مما يسهل على الطلاب مراجعتها بسرعة.
• تحويل الدروس إلى قصص: تتميز “فهيم” بقدرتها على تحويل الدروس إلى قصص قصيرة بأسلوب مرح، مما يجعل التعلم أكثر متعة وجاذبية.

مميزات “فهيم”

• تفاعل مستمر: تتيح الأداة للطلاب التفاعل المستمر معها، مما يعزز من عملية التعلم الذاتي.
• تنبيه للتركيز: إذا لاحظت “فهيم” أن الطالب يبتعد عن المذاكرة، تُنبهه للعودة والتركيز على دراسته.

كيفية الوصول إلى “فهيم”

يمكن للطلاب الوصول إلى “فهيم” عبر تطبيق “مدرستنا بلس”، الذي يُعد تطبيقًا مجانيًا يقدم جميع الدروس لجميع الصفوف الدراسية، ويضم أفضل المدرسين.

أداة “فهيم” في سياق التعليم المصري

تُعد “فهيم” خطوة هامة نحو دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، مما يسهم في تطوير التعليم في مصر وتوفير أدوات مبتكرة لدعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية.

مستقبل التعليم في مصر

وتُعد قنوات “مدرستنا” وأداة “فهيم” خطوات طموحة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التعليمية في مصر.

 ومن المتوقع أن تُحدث هذه الأدوات فرقًا كبيرًا في تجربة الطلاب الدراسية، حيث تجمع بين الابتكار التكنولوجي والأساليب التعليمية الحديثة، مما يضع مصر في مصاف الدول التي تعتمد على التكنولوجيا لدعم نظامها التعليمي.