أودع منذ قليل رجال الحراسة المتهم عبد ربه موسي المعروف إعلاميًا بـ سفاح الغربية، داخل قفص الاتهام بمحكمة جنايات المحلة الكبري الدائرة الأولى، لسماع النطق بالحكم عليه، بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه شنقًا، لاتهامه بقتل 5 سيدات.
وكان قد وصل منذ قليل المتهم عبد ربه موسي والمعروف إعلاميًا بسفاح الغربية إلى مقر محكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وسط حراسة أمنية مشددة لحضور جلسة الحكم النهائي بتهمة قتل 5 سيدات وذلك بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في حكم إعدامه.
إحالة أوراق سفاح الغربية لفضيلة المفتي
وفي وقت سابق كانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، أحالت أوراق عبد ربه موسى المعروف إعلاميًا بـ«سفاح الغربية»، لاتهامه بقتل 5 سيدات إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
اعترافات مثيرة تكشف دوافع الجريمة
اعترف المتهم خلال جلسات المحاكمة بارتكاب الجرائم التي بدأت منذ 13 عامًا، عندما قتل زوجته الأولى "سحر"، وهي حامل في شهرها الثالث، وأرجع المتهم أولى جرائمه إلى تأثيرات نفسية مرتبطة بمشاهد صادمة من طفولته، قائلًا إنه كان يعاني من اضطرابات دفعته إلى ارتكاب الجريمة.
تفاصيل الجرائم
الضحية الأولى: قام المتهم بخنق زوجته الحامل بعد تجهيزها العشاء، ثم ادعى وفاتها طبيعيًا لإخفاء جريمته.
الضحية الثانية: استغل المتهم معرفته بالضحية "عبير"، وقتلها بعد إقامة علاقة غير شرعية معها، ثم قام بتقطيع جسدها باستخدام أدوات حادة ورماها في ترعة.
الضحية الثالثة: قتل المتهم الضحية "عزة" أثناء نومها في منزله بمركز زفتى، وكرر أسلوب التقطيع وإلقاء الأشلاء في ترعة الخضراوية.
الضحية الرابعة: استدرج المهتم المجني عليها وتدعي "رضا"، ومقيمة بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وكانت تتردد على المتهم في قرية سنبو بمركز زفتى للممارسة الرذيلة، وكرر نفس أسلوب القتل وتقطيعها إلى أجزاء والقاء أشلائها في ترعة الخضراوية.
جرائم هزت الرأي العام
استخدم المتهم في جرائمه أدوات مثل السكاكين والسواطير، مستغلًا خبرته كجزار، ووزع أشلاء الضحايا في مناطق مختلفة للتخلص منها، وأقر خلال الجلسات بندمه على أفعاله، واصفًا نفسه بأنه "عار على عائلته".
اليوم، تُصدر المحكمة حكمها النهائي في واحدة من أبرز القضايا الجنائية التي أثارت جدلًا واسعًا في مصر.
0 تعليق