حرصت الإعلامية شافكي المنيري، على إحياء الذكرى التاسعة لوفاة زوجها الفنان القدير ممدوح عبد العليم، معبرة عن فقدها الكبير له، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
رسالة شافكي المنيري لزوجها الراحل ممدوح عبدالعليم
وكتبت شافكي المنيري، قائلة: «5 يناير 2016، إنه نفس اليوم ولكن الزمن عد سنوات كثيرة 9 سنوات نعيش نفس اللحظات التي كتبها القدر ولم ننسها رضينا بها».
وتابعت: «إنه الانسان العظيم قبل الفنان الرقي والاحترام مع السنوات الكثيرة مازال صوته وروحه وكلامه هو الأساس، دعمه حبه لنا الدائم خوفه، ولكننا نفتقد كل هذا، إنها الإنسانية التي لا تعوض أبدًا، الحمد لله إننا حاولنا ومازلنا نحاول».
وأضافت شافكي المنيري، «في كل عام يأتي نفس اليوم بكل تفاصيله المزعجة وتظل روحه ترفرف بضحكاته العفوية قائلًا كفاية حزن، الحياة لا تستحق، كل عام أحاول الهروب من هذا اليوم، لم أنسى ولكنني لا أريد أبدًا التفاصيل، ستظل روحه من حولنا ولكن إنسانيته نشتاق إليها، 5 يناير رقم ولكننا عشنا أرقام وأيام أحلى مع أجمل وأرق إنسان ممدوح عبد العليم».
معلومات عن الفنان القدير ممدوح عبدالعليم
ولد الفنان ممدوح عبدالعليم في مثل هذا اليوم من عام 1956م، وكان متفوقًا كثيرًا في الدراسة، وتمكن من أن يحصل على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
واتجه «عبدالعليم» إلى التمثيل بسبب الشديد في تقمص الشخصيات منذ طفولته، وشارك لأول مرة في مسلسل «الجنة العذراء» مع المخرج نور الدمرداش، وقدم بعدها باقة مميزة من الأعمال التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الجمهور، وتنوعت أدواره في البداية بين الكوميديا والتراجيديا.
ونجح ممدوح عبدالعليم، أن يقدم البطل بوجهين في فيلم «بطل من ورق» و«أخر حقيقي»، فهو كان صاحب موقف ورأي تجاه الأوضاع التي تحدث في البلاد، ولم يتردد لحظة في أن يستخدم فنه لمحاربة أي فكر مختلف مقصده إفساد عقول المصريين، إلى جانب أنه كان مثالًا للزوج «المحترم»، كما وصفته زوجته الإعلامية شافكي المنيري في كتابها «في بيت المحترم»، الذي كشفت من خلاله عن الوجه الأخر من «عبدالعليم».
0 تعليق