الأحد، 05 يناير 2025 11:32 م 1/5/2025 11:32:04 PM

فرق الشيخ رمضان عبدالمعز بين كلمتي النصارى والمسيحية، إذا قلنا أن هذا الشخص مسيحي نسبة إلى السيد المسيح، لأن اسمه المسيح.

وقال خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون": "أنا شخص مسيحي لأني أؤمن بالمسيح، وأؤمن بموسى وهكذا، نؤمن بكافة الأنبياء".

وأوضح: النصارى راجعة إلى الناصرى وهي البلد التي نشأ فيها المسيح عليه السلام".

وفي سياق منفصل، أكد  الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف، أن فصول الكتاتيب مشروع قومي، يعزز القيم الدينية والوطنية لدى الشباب ويحميهم من الفكر المتطرف، كما يسهم في تعزيز حبهم للغة العربية التي تمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا المصرية.

الخريطة التعليمية لـ عودة الكتاتيب

وقال خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" المذاع على قناة أزهري، تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، إن هناك خطة جرى العمل عليها، تتضمن الاعتماد على المحفظ والمحفظة المؤهلين علميًا بفكر سليم قويم ، ثم الاشتراطاتى الفنية المتعلقة بالمكان، ثم المتابعة والإشراف، وتم عمل قائمة تتضمن أسماء جهات الاتصال بكل مديرية أوقاف حول مزاولة النشاط والأماكن ، وسيتم التوسع، وخلال سنة سيتم الوصول لكتاب أساسي مركزي في كل قرية بمصر بواقع 5000 فصل مركزي متفرع منه فصول أخرى خلال عام واحد فقط.

منهج الكتاتيب 

وشدد على أن منهج الكتاتيب سيكون تحت إشراف وزارة الأوقاف وبالتعاون مع وزرات أخرى، مضيفا:"سنعلم الاطفال حب الوطن، التسامح، قبول الاخر، كل القيم التى نصت عليها الاديان السماوية".

كما شدد على أن عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، مؤكدا أهمية هذه الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.

وفي سياق منفصل، أكد الشيخ إسلام رضوان من علماء وزارة الأوقاف، أن الوصية لها ضوابط، وأن الوصية لا يجب أن ينتج عنها حرمان للغير من الحق الشرعي، فالوصية التي تأتي على حقوق الغير تعتبر حرمانية.

قواعد الميراث

وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الشخص الذي يتعرض لظلم، ويحرم من الميراث، لا يكون مباح له أن يظلم غيره، ولذلك قواعد الميراث بالكامل واضحة في كتاب الله.  

وأشار إلى أن الشخص يجوز له أن يوزع تركته على أسرته قبل الوفاة، بما يريد، فمن الممكن أن يساوي بين البنت والولد، وأن العلماء اعتمدوا على حديث صحيح لسيدنا محمد صلى الله، بأنه هناك شخص ذهب لرسول الله يشهده على توزيع تركته على أسرته بالتساوي والرسول طالب بأن يشهد غيره عليها، ولكن لم يمنع، وفي نفس الوقت لم يشهد على ظلم.