رصيف الصحافة: حقوقيون يحذرون من تربص البرد القارس بسلامة متشردين

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن عددًا من المشردين، الذين لا مأوى لهم في بعض المدن بجهة فاس ـ مكناس، يعانون ظروفا جد صعبة بسبب قساوة البرد التي تجتاح جل المناطق، حيث أصارت حياتهم في خطر في حال لم يتم الإسراع بإيوائهم.

وقالت فعاليات حقوقية، في اتصال بالجريدة، إن أوضاع عدد من الأطفال واليافعين والمسنين من الجنسين، ممن ينامون في العراء بعدد من مناطق الجهة، أضحت خطيرة، مضيفة أن حياتهم صارت مهددة جراء الانخفاض الشديد في درجة الحرارة، ودعت المجالس الجماعية وجمعيات المجتمع المدني إلى القيام بدورها، والإسراع باحتواء هذه الفئة من المشردين التي تعج بها بعض مناطق الجهة، والتي تتخذ من الشوارع ملاذًا لها.

“المساء” نشرت أيضًا أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أرجأت محاكمة الرئيس الأسبق لبلدية الصويرة، محمد الفراع، المتابع بجناية تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، إلى غاية 31 يناير الجاري لإنجاز الخبرة.

من جهتها، كتبت “بيان اليوم” أن منطقة بنسركاو بمدينة أكادير، وتحديدًا بلوك 4، تشهد استمرار احتلال الملك العمومي على مرأى ومسمع من السلطات المحلية وسط استياء متزايد لدى السكان. وأضافت أن سيارات قديمة مهملة تستغل منذ فترة طويلة فضاء عموميًا بأحد الأزقة، حيث ظلت في مكانها سنوات دون تحرك، ودون أن تشملها حملات سابقة لإزالة السيارات المهملة في مناطق مجاورة.

وإلى “العلم”، التي ورد بها أنه بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2975، التي أقرها المغرب عيدًا وطنيًا ويوم عطلة مؤدى عنه، تنظم جماعة أكادير احتفالية رأس السنة الأمازيغية “إيض ن يناير” خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 يناير الجاري، بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة وجمعية مهرجان تيميتار.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن سلطات مدينة سطات أطلقت حملة شاملة في جميع أرجاء المدينة لمكافحة ظاهرة احتلال الملك العمومي والاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات. ومكنت هذه الحملة من تخليص الأرصفة من كراسي وطاولات بعض المقاهي والمحلات التجارية التي تخالف القانون.

أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن مصادر حسنة الاطلاع كشفت عن اتفاق مغربي إسباني لفتح محتمل للمكاتب الجمركية بمعبري باب سبتة وباب مليلية، تبعًا لاتفاق مسبق بين مسؤولي البلدين.

وأضافت أن المكاتب الجمركية التي سيتم فتحها قريبا لا علاقة لها بعودة تداول السلع بين الحدودين، ولا بعودة عبور ممتهني بيع السلع من الخواص أو ممن اعتادوا تهريب السلع، بل هي عملية تجارية منظمة تتم بطرق قانونية وفقًا لقانون الجمارك، وتخص شركات متخصصة وليس أشخاصًا ذاتيين.

وجاء ضمن مواد الصحيفة أنه بينما يعاني المحتجزون في مخيمات تندوف من الأمطار والجوع والقصف، كشف منتدى “فورساتين” أن إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، يشرف شخصيًا على بناء قصره بمنطقة الرابوني مخصصًا لذلك ميزانية ضخمة.

وأشار المنتدى إلى أن القصر يشمل مقرا فاخرًا يحتوي على قاعات لاستقبال الضيوف، وقاعات للاحتفالات، ومرافق أخرى تتسم بالبذخ، مضيفا أن ذلك يتم بتمويل من رجال أعمال جزائريين وأموال مهربين وتجار للمخدرات والأسلحة يرتبطون بالقيادة في صفقات مشبوهة، إلى جانب أموال الدعم الدولي، بما في ذلك مساعدات الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق