تعقيبا علي زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.، علي رأس وفد رفيع المستوي ، ضم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر والسادة نوابه وعددًا من رجال الأزهر الشريف وقياداته ، قال النائب الدكتور هاني يوسف عبد الشهيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس التحالف الوطني لدعم رئيس الجمهورية وعضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي ، أنها رسالة قوية للعالم كله تؤكد صلابة وعمق وقوة وترابط وحدتنا الوطنية ، وتعكس مدي المحبة والأخوة .

ففي هذا اللقاء التاريخي ، قدم فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر لقداسة البابا التهنئة القلبية الصادقة بعيد الميلاد المجيد وقال: جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبر عما في قلوبنا من مودة وأخوة.

وفي كلمته قدم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني لقداسة البابا ولكل المسيحيين على أرض مصر وفي العالم أجمع، ولكل إنسان على وجه الأرض، بمناسبة الميلاد  

وأكد معالي الوزير سعادته والمصريين جميعًا بالعام الجديد، داعيًا الله، أن يجعل هذا العام على مصر وأبنائها وعلى شعوب العالم أجمع عام أمن ورخاء وحفظ وأمان واستقرار ونور وحكمة وبصيرة، وأن يحفظ مصر وكل أبنائها الكرام إلى يوم القيامة كرامًا أعزة متعاونين ومتآلفين.

وفي كلمته، هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، قداسة البابا، والآباء الكرام، وشعب مصر أجمع، داعيًا الله -تعالى- أن يجعله عام خير وبركة، موجهًا التهنئة لشعب مصر حكومة وقيادة وشعبًا بهذه المناسبة السعيدة.

أضاف النائب الدكتور هاني يوسف عبد الشهيد ، أن مصر وحدة واحدة وفي ترابط وتلاحم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس الوطني المحبوب عبد الفتاح السيسي رئيس كل المصريين والذي يحرص دائما علي زيارة كاتدرائية ميلاد السيد المسيح كل عام لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، حفظه الله وحفظ الجيش المصري الوطني وجهاز الشرطة عيون مصر الساهرة وحفظ الله كل القيادات الوطنية المخلصة .