يرأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد اليوم 6 يناير بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت عن متطلبات دخول قداس العيد اليوم الإثنين الموافق 6 يناير، بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشمل متطلبات دخول القداس
- أصل بطاقة الرقم القومي.
- أصل الدعوة الشخصية مع ضرورة التأكد بأن تكون الدعوة مختومة.
- سيتم الإعلان عن أرقام بوابات الدخول ومسارات الوصول إلى الأماكن داخل الكاتدرائية.
وسيتم فتح الأبواب يوم القداس الساعة السادسة مساءً ولن يسمح بدخول أحد قبل هذا الموعد، ويبدء القداس الساعة السابعة مساءً.
كما يُمكن الوصول بسيارات خاصة أو أتوبيسات تُوفرها الكنيسة التابع لها الفرد، ولن تُوفر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أية وسائل نقل للمصلين إلى كاتدرائية ميلاد المسيح كما حدث في سنوات سابقة، كما سوف تخصص أماكن خارج كاتدرائية ميلاد المسيح لوقوف السيارات فيها، مع الحفاظ على عدم حضور أي شخص يعاني من أي أعراض مرضية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد قدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك خلال زيارة له لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي.
تهنئة البابا تواضروس
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم أخلص التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، وجميع المواطنين المصريين الأقباط، بهذه المناسبة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي لقداسة البابا: " إنه لشرف كبير أن أحضر اليوم إلى الكاتدرائية، وأكون معكم في أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع جميع الأخوة المواطنين الأقباط، وندعو الله عز وجل أن يكون عاما كله رخاء، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل شر، وأن يحفظ نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا العظيمة مصر، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة ودوام التوفيق".
من جانبه، توجه قداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له وللحكومة بدوام التوفيق والسداد، مثمنًا ما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولي من متابعة دءوب لكل المشروعات في مواقع العمل المختلفة، وخاصة في المصانع العديدة التي يتم تفقدها، ومنها مصانع الغزل والنسيج التي رأيناها وهي " شئ جميل" للغاية، داعيا الله أن يبارك كل جهد مبذول لصالح المواطنين المصريين، وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه، وقال قداسته: "نعمة السلام والأمن في مصر كبيرة".
وتقدم الحضور في اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء بقداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر للحكومة على كل الجهود المبذولة في العديد من القطاعات، وخاصة الصحية والاجتماعية، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية.
0 تعليق