وسائل إعلام عبرية تتهم القاهرة بانتهاك اتفاقية السلام عبر أنشطة عسكرية في سيناء.. ماذا تريد إسرائيل من مصر؟

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية إثارة الجدل بتوجيه اتهامات إلى مصر بانتهاك اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ نهاية السبعينيات. في تقرير بثته القناة الـ14 الإسرائيلية، زعمت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الجيش المصري يقوم بأنشطة لوجستية وتحضيرات عسكرية في وسط سيناء، في خرق واضح لبنود الاتفاقية.

ادعاءات إسرائيلية عن أنشطة في سيناء

وفقًا للتقرير الإسرائيلي، تشمل الأنشطة المزعومة إقامة حواجز وتحضيرات لوجستية، مما قد يشكل تهديدًا على القوات الإسرائيلية في حال اندلاع صراع عسكري مستقبلي. كما زعمت القناة اكتشاف أكثر من 10 أنفاق عابرة للحدود بين قطاع غزة وسيناء خلال الحرب الأخيرة، وهو ادعاء نفته القاهرة مرارًا وتكرارًا.

رد مصري حازم

من جانبه، نفى مصدر مصري رفيع المستوى هذه المزاعم، مؤكدًا أن ما يروجه الإعلام الإسرائيلي حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة غير صحيح تمامًا. ووصف المصدر هذه الادعاءات بأنها "محاولة من إسرائيل لتبرير إخفاقاتها في القطاع وإطالة أمد الحرب لتحقيق أهداف سياسية".

محاولة لتشويه الدور المصري

يرى محللون أن هذه الاتهامات تأتي في إطار محاولات إسرائيل لتشويه دور مصر الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بمساعيها لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة ومشاركتها في جهود إعادة الإعمار.

كما أن التلميحات الإسرائيلية بشأن التحضيرات العسكرية المصرية قد تكون جزءًا من استراتيجية لتحجيم النفوذ المصري المتزايد في المنطقة، وإثارة شكوك حول التزام القاهرة باتفاقية السلام.

ماذا تريد إسرائيل؟

تصاعدت التساؤلات حول أهداف هذه الادعاءات. هل تسعى إسرائيل إلى الضغط على مصر لتقديم تنازلات سياسية أو عسكرية؟ أم أنها مجرد محاولة لصرف الأنظار عن إخفاقاتها في غزة؟

يبقى من الواضح أن القاهرة ترفض الانسياق وراء هذه الاتهامات، وتؤكد التزامها بحماية أمنها القومي مع الحفاظ على بنود الاتفاقيات الدولية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق