أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ إصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية، بما يتماشى مع توجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية.
التهراوي، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال أن هذا الإصلاح يهدف إلى تحسين ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية وتعزيز الحماية الاجتماعية عبر اعتماد قانون إطار سنة 2022 يركز على أربعة محاور أساسية.
مشيرا إلى أن تحسين العرض الصحي يُعدّ أحد أبرز محاور الإصلاح، الذي تسعى من خلاله الوزارة إلى ضمان توزيع عادل للخدمات الصحية ذات الجودة العالية على الصعيد الوطني، بما في ذلك بناء وتجهيز منشآت استشفائية جديدة وتأهيل البنيات القائمة لضمان استفادة كافة المواطنين من خدمات صحية تلبي احتياجاتهم.
وفي إطار تعزيز الطاقة الاستشفائية، كشف التهراوي عن تشغيل عدد من المؤسسات الاستشفائية الجديدة خلال 2023-2024، بقدرة استيعابية تجاوزت 1100 سرير، وكذا بناء وإعادة تأهيل 78 مؤسسة استشفائية، منها مراكز جامعية جهوية وإقليمية ومستشفيات للقرب، بتكلفة إجمالية بلغت 42 مليار درهم، مما رفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 11,400 سرير.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى مشاريع بناء 40 مستشفى للقرب، فضلاً عن خمسة مراكز استشفائية جامعية في طور الإنجاز، تشمل أكادير، العيون، كلميم، والرشيدية، بطاقة إجمالية تناهز 2,170 سريرًا، بالإضافة إلى برنامج لتأهيل المراكز الجامعية الحالية بتكلفة تصل إلى 1.7 مليار درهم.
0 تعليق