هل نتجه نحو جائحة آخرى؟ أمراض شديدة العدوى تنتظرنا في عام 2025

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع حلول عام 2025، تلوح المخاوف بشأن انتشار الأمراض المعدية في الأفق، ومع انخفاض معدلات التطعيم، وانتشار المعلومات المضللة، والعوامل السياسية التي تشكل سياسات الصحة العامة، يحذر الخبراء من أن خطر تفشي الأمراض أصبح أعلى من أي وقت مضى. وفيما يلي نظرة على خمسة أمراض معدية قد تتصدر عناوين الأخبار هذا العام.

مرض اكس

ووفقا لما رصد موقع تحيا مصر إن مصطلح "المرض إكس" يمثل مسبباً غير متوقع يمكن أن يشعل فتيل الجائحة التالية. ورغم أنه افتراضي، فإن تأثيره المحتمل يشكل تذكيراً صارخاً بأهمية الاستعداد الصحي العالمي. فقد تبين أن مرضاً مجهولاً انتشر مؤخراً في الكونغو، والذي أطلق عليه في البداية اسم المرض إكس، كان شكلاً حاداً من أشكال الملاريا.

 ومع ذلك، سلط الحادث الضوء على هشاشة الأنظمة الحالية في تحديد وإدارة التهديدات الناشئة. إن تعزيز البنية الأساسية الصحية والاستثمار في البحث العلمي يشكلان خطوات ضرورية للاستعداد لما هو غير متوقع.

جدري القرود

لم يحظ فيروس جدري القرود المعروف سابقًا باسم جدري القرود بنفس القدر من الاهتمام الذي حظيت به الفيروسات الأخرى، لكن وجوده لا يزال محسوسًا. أثرت الأوبئة في المقام الأول على المجتمعات المترابطة، حيث ارتبطت الحالات مؤخرًا بسلالات أكثر عدوانية نشأت من السفر إلى شرق إفريقيا. 

أدى ارتفاع تكلفة اللقاحات، التي لم تعد تُعرض مجانًا، إلى مخاوف من أن الأفراد المعرضين للخطر قد يتنازلون عن التحصين، تعد زيادة المراقبة وبرامج التطعيم المتاحة أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة هذا الفيروس.

الحصبة 

بعد أن كان مرض الحصبة يُعَد من الأمراض التي عفا عليها الزمن، بدأ المرض في العودة إلى الظهور بشكل غير مرغوب فيه. وقد ساهم الانخفاض الكبير في تغطية التطعيم في عودة ظهور المرض، حيث سجلت الولايات المتحدة أكثر من 280 حالة في عام 2024 - وهو أعلى رقم في خمس سنوات. ومن المعروف أن مرض الحصبة معدٍ، وقد تم تتبع معظم الحالات إلى أفراد غير ملقحين. ومع ارتفاع الإعفاءات من التطعيم، يشعر مسؤولو الصحة العامة بالقلق إزاء المزيد من تفشي المرض. ويعد تعزيز حملات التحصين أمرًا بالغ الأهمية للحد من انتشاره.

شلل الأطفال 

ورغم أن شلل الأطفال قد تم القضاء عليه تقريباً، فإنه يظل مصدر قلق بسبب الحالات المتبقية في مناطق مثل باكستان وأفغانستان. والطبيعة المترابطة لعالم اليوم تعني أن الفيروس قد يعاود الظهور في الولايات المتحدة، وخاصة بين السكان الذين لديهم معدلات تطعيم منخفضة. وقد يقلل العديد من الآباء الشباب، الذين لم يشهدوا قط الدمار الذي تسببه أمراض مثل شلل الأطفال، من تقدير شدتها. والواقع أن حملات التوعية العامة التي تؤكد على أهمية التحصين تشكل أهمية حيوية للحفاظ على السيطرة على هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه.

ما هو فيروس HMPV؟

تم التعرف على فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (HMPV) لأول مرة في عام 2001، وهو فيروس تنفسي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد الشائعة. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (HMPV) معروف الآن بأنه مساهم كبير في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق