مافعله اللاعب إمام عاشور في مباراة الأهلي وسموحة من فعل أحمق وماجاء من رد فعل من الدكتور / خالد فاروق العامري جعلني أتذكر مثلين شعبيين شتان الفرق بينهم.

 المثل الأول هو ( إجعل من يراك يدعوا لمن رباك )

وهذا المثل ينطبق على الدكتور / خالد فاروق العامري فهو إبن أسره محترمه يقودها رجل بمعنى الكلمة وهو عمنا الكبير الأستاذ/ فاروق العامري ومافعله هذا الرجل شئ بسيط ولكنه أصبح في منتهى الصعوبة هذه الأيام وهو أنه أطعم أبناءه من حلال فكان الناتج ثلاثة رجال محترمين ( ماشاء الله ولاقوة إلا بالله) الكبير الدكتور خالد الذي رد على هذا اللاعب في بوست في قمة الإحترام يدل على تربية أكثر إحترامًا والأوسط هو المغفور له بإذن الله الوزير/ العامري فاروق والذي يكفي أسرته سيرته العطرة التي تركها خلفه والأصغر أخي وصديقي دكتور / هشام فاروق العامري أمين صندوق إتحاد السباحة والذي أشهد الله أني لم أرى في أخلاقه وإحترامه وشهادتي فيه مجروحه وبالفعل من يرى أحد من أبناء الأستاذ / فاروق العامري ويتعامل معه لابد أن يدعوا لهذا الرجل المحترم الذي أنبت أبناءه من حلال.

إمام عاشور الذي سلط الله عليه نفسه

 أما المثل الثاني فهو ينطبق على اللاعب إمام عاشور الذي سلط الله عليه نفسه فهو لايستحق أن أسترسل له في الكتابة بل فقط أكتب له المثل الذي يستحقه  …..( العيل العار بيجيب لأهله النعيله ).

أما النادي الأهلي المحترم فأنتظر منه الكثير تجاه  اللاعب إمام عاشور،  خاصة وأنا لا أعتقد أن يكون هذا هو الرد على مافعله جمهور الزمالك في مباراته مع المصري البورسعيدي فى الدقيقة ٧٤ من إحياء ذكرى شهداء مصر والنادي الأهلي ماتسبب أن يتطاول جمهور المصري على جمهور الزمالك لفعله ذلك. 

ربنا يهدينا جميعًا ويكفينا شر الأخلاق غير الحميده ويجعل من يرانا يدعوا لمن ربانا.

• كاتب المقال

المهندس / محمد إبراهيم نافع 

رئيس مجلس إدارة موقع السبورة