تفاصيل الساعات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار، ضغوط لإنجاحها قبل تنصيب ترامب

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صحف عبرية ، تفاصيل المفاوضات الجارية حاليا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

19_2024-638527702038_1743_124646.jpg
الاحتلال الإسرائيلي

إسرائيل تطالب بإبعاد ما لا يقل عن 50 أسيرا إلى الخارج

وقالت قناة كان العبرية، إنه  في الوثيقة التي اعتبرت بمثابة مبادئ عامة لأي صفقة، طالبت إسرائيل بإبعاد ما لا يقل عن 50 أسيرا إلى الخارج أو إلى غزة.

وأوضحت أن هذا العدد أصبح الآن أكبر مقابل زيادة عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم كل أسبوع إلى 4، لافة إلى أن إسرائيل تدرس حاليا خفض خيار الفيتو الذي ستستخدمه بشأن إطلاق سراح الفلسطينيين من 100 إلى عدد أقل. 

وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى وافق نتنياهو على بدء أنشطة إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب من ترميم البنية التحتية وإزالة الأنقاض وحتى إدخال ما لا يقل عن 60 ألف مقطورة أسمنت و200 ألف خيمة. 

وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي

وقالت إنه بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق تمت صياغتها بطريقة ضيقة للغاية، وفقرة واحدة لا تتضمن عبارة "وقف الحرب" بل "وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي، ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

فيما قالت قناة 13 العبرية، إن سؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أكدوا أن المناورة البرية في قطاع غزة وصلت إلى نقطة الإرهاق التي تتطلب اتخاذ قرارات صعبة ووقف القتال والسعي للتوصل إلى اتفاقات مع حماس.

العملية البرية في غزة استنفدت نفسها

وأضاف مسئولون: "لقد استنفدت العملية البرية نفسها، وفي غياب الاتفاق، سنعود إلى نفس الأماكن"، لافتين إلى أن العودة إلى المواقع في قطاع غزة التي عملت فيها القوات بالفعل، ستكلف ثمنا باهظا وتؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.

وذكرت أنه في المناقشات الداخلية يقول ضباط الجيش الإسرائيلي إن إحصاء جثث الفلسطينيين لا يمكن أن يكون بديلاً عن أهداف الحرب بعودة المحتجزين.

وذكرت صحيفة هآرتس، أن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا والنمسا التقوا مع إسحاق هرتسوغ  رئيس إسرائيل، ومن المتوقع أن يجتمعوا مع أقارب المحتجزين.

وأضافت أن عمل الخمسة ممثلين جنبا إلى جنب مع مفوض الحكومة في قضية المحتجزين والمفقودين جال هيرش في محاولة للترويج للإفراج عن المحتجزين وزيادة الضغوط الدولية من أجل هذه الخطوة.

وقال مصدر أجنبي مطلع على المفاوضات للصحيفة الإسرائيلية، إن ضغوطا شديدة تمارس الآن على الجميع من أجل التوصل إلى الاختراق الذي يجعل هذه الخطوة ممكنة، والأطراف تريد التوصل إلى اتفاق تمهيدا لتغيير الإدارة في الولايات المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق