بدء منذ قليل، عزاء الفريق جلال الهريدي رئيس ومؤسس حزب حماة الوطن، المقام حاليا فى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بالقاعة الرئيسية.
عزاء الفريق جلال الهريدي
حرص على الحضور العزاء العديد من القيادات السياسية والشخصيات العامة، منهم زكريا عزمي رئيس ديوان عام رئاسة الجمهورية السابق في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك،ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ والمستشار عمر مروان مدير مكتب رئيس الجمهورية.
يأتي ذلك بعدما شيع قيادات حزب حماة الوطن، مع أهله ومحبيه، الراحل أمس، في جنازة عسكرية، شارك فيها العديد من رموز المجتمع المصري، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتشريعية.
وغيب الموت الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، بعد رحلة عطاء شهد بها الجميع في كافة المناصب التي تولاها، ليترك خلفه أثرا سيظل باقيا في خدمة وطنه.
من هو جلال الهريدي
جلال الهريدي ،أسس أول فرقة صاعقة مصرية عام 1955 بالقوات المسلحة قبل أن ينشأ السلاح بالكامل رسميا عام 1957، فاعتبر الأب الروحي لسلاح الصاعقة، وتم تعيينه قائدا للقوات المصرية والسورية في محافظة اللاذقية السورية.
خاض عدد من المعارك والحروب في تاريخ حياته العسكري، بينها العدوان الثلاثي، حرب 1967، وحرب الاستنزاف.
حصل على عدد من الجوائز، أهمها:
- وسام الجدارة الذهبي (حرب 1948)
- وسام الأرز الوطني
- وسام الكوكب الأردني
- نجمة الشرف العسكرية
في يونيو 2013، تقدم الراحل جلال هريدي، ومعه مجموعة من الضباط المتقاعدين بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب، برئاسة المستشار محمد عيد محجوب، أمين عام المجلس الأعلى للقضاء، لتدشين حزب حماة الوطن، بواقع 6 آلاف توقيع.
وأكد أن الحزب هدفه حماية مصر وشعبها من حالة التخبط السياسي التي تمر بها البلاد، في ظل حالة من عدم الوعي السياسي من قبل الاحزاب لما يحدث في مصر وهذا ما دفعة هو والضباط المتقاعدين لإنشاء حزب لإحياء الأمل لغد أفضل للمصريين.
نجح حزب حماة الوطن، من الحصول على نسبة كبيرة في المقاعد البرلمانية، حيث كان في المرتبة الرابعة بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، بعد مستقبل وطن، الشعب الجمهوري، والوفد.
عينه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عضوا في مجلس الشيوخ، وترأس الجلسة الافتتاحية في أكتوبر 2020، باعتباره أكبر أعضاء مجلس الشيوخ سنا.
وكان جلال الهريدي، هو أول النواب الذين أدوا اليمين الدستورية لعضوية مجلس الشيوخ، بعدما افتتح الجلسة الافتتاحية الأولى للمجلس، باعتباره أكبر النواب سنا.
0 تعليق