ناصف ساويرس , كشف تقرير وكالة “بلومبرج” أن الملياردير المصري يفكر في مغادرة المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب زيادة الضرائب على الأثرياء في البلاد خلال الفترة الأخيرة .
وذكرت الوكالة أن هذا القرار لا يزال في مرحلة التخطيط الأولى، وقد تتغير هذه الخطط مستقبلاً بناءً على التطورات .
تفاصيل الخطة المحتملة لانتقال ناصف ساويرس
تُظهر التقارير أن الملياردير ، الذي يمتلك حصصًا في نادي “أستون فيلا” الإنجليزي، يدرس الانتقال من المملكة المتحدة .
ويمتلك العديد من العقارات الفاخرة في لندن ، تحديدًا في منطقة مايفير الراقية، فضلاً عن محفظة استثمارية دولية من المنازل الفاخرة .
كما تملك عائلته مكتبة استثمارية مسجلة في أبوظبي، وهي تتولى إدارة جزء من ثروته، مما يثير التكهنات حول إمكانية انتقاله إلى الإمارات بعد استقالته مؤخرًا من منصب مدير فرع لندن لشركة “إن إن إس غروب”.
ارتفاع الضرائب وتأثيرها على الأثرياء في بريطانيا من بينهما ناصف ساويرس
يمثل قرار رجل الأعمال المصري جزءًا من اتجاه أوسع يراه العديد من الأثرياء في بريطانيا، حيث يعانون من زيادة العبء الضريبي. فقد أعلنت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، عن خطط لرفع الضرائب في محاولة لسد العجز الاقتصادي في البلاد، الذي يُقدر بحوالي 40 مليار جنيه إسترليني. تشمل هذه الزيادات ضرائب على الأصول الموروثة، وعلى الثروات التي تملكها الشركات الخارجية، بالإضافة إلى فرض ضرائب على رسوم المدارس الخاصة.
أزمات الأثرياء في بريطانيا وتأثيرات “البريكست”
تزايد القلق بين الأثرياء في بريطانيا نتيجة للتغييرات الاقتصادية والسياسية، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست) وتولي ستة رؤساء وزراء في عشر سنوات فقط. هذه التغيرات ألقت بظلال من الشك على الاستقرار القانوني والسياسي في البلاد، ما دفع العديد من الأثرياء إلى البحث عن وجهات أخرى للاستثمار والعيش .
وقد يكون قراره جزءًا من هذا الاتجاه، حيث يزداد تفكير الأثرياء في مغادرة بريطانيا إلى دول ذات بيئة ضريبية أكثر ملاءمة.
وبينما لم يُعلق رسميًا على هذه الخطط، إلا أن تحركاته الأخيرة تشير إلى تغيرات قد تؤثر على وجوده في المملكة المتحدة في المستقبل.
0 تعليق