في أحدث منشوراته، يهتم جاكوب كوهين، الكاتب المغربي الفرنسي، الذي وُلد بمكناس لأسرة يهودية مغربية ويعدّ اليوم من أبرز الوجوه المناهضة لإسرائيل والصهيونية، بتطبيع العلاقات المغربي الإسرائيلي.
ويقول كوهين إن هذه الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية لا تمتح من الخيال؛ بل تحلّل الواقع أدبيا، وتطلّ على عدد من النتائج التي سيقود إليها هذا التطبيع الرسمي.
و”يحلّل” كوهين أدبيا التسرب الصهيوني للمغرب عبر التطبيع، و”التأثير المتزايد” للصهيونية، والمسّ بالمخيالات، وتخوفه من انصياعٍ وتبعية ينبنيانِ على ذلك.
ويتطرّق كوهين، القاطن بفرنسا، إلى متطلّبات تعديل “الرواية الوطنية”، للاستجابة “للضرورات الصهيونية”، فيما يتعلق بالذاكرة، و”المحرقة”، “دون تذكّر النكبة مثلا”، بنُصُب من أجل “التسامح” و”عدم التكرار”، مع استثمار أحداث في محاولة يهودٍ مغاربة الهجرة خارج المغرب، في مطلع الستينيات مثلا من أجل “تنمية الإحساس بالذنب”، وفق تعبيره.
ومن شخصيات الرواية يوسف الكوهن، وهو ابن عائلة فاسية كبيرة، رغم ظروفه المتواضعة، الذي “سيضطر إلى خدمة نموذج يمجّد الاختراق”، ويفرض “قراءة معينة للتاريخ” مع الاستفادة من ذلك “ماديا”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق