عاجل.. مستقبل سوريا على مائدة ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد العاصمة الإيطالية روما اليوم الخميس ، اجتماعا يضم وزراء خارجية أمريكا و4 دول أوروبية.

 

وتعكس هذه الخطوة تطور الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه مستقبل سوريا، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، ويمثل أمريكا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بهدف دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين، في ظل تقارب المواقف الأوروبية والأمريكية في السعي لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا.

 

وتبدو أوروبا حذرة في التعامل مع القيادة السورية الجديدة، ووضعت خطوطا حمراء، مثلما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون، وجاءت هذه الخطوط على لسان وزير خارجية فرنسا، الذي لخصها في حصول انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بالإضافة إلى رفض الإرهاب والتطرف.

 

وكانت وزارة الخارجية السورية  قد رحبت بالإعفاءات والاستثناءات الأمريكية المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.

 

وأضافت أن العقوبات الاقتصادية باتت تستهدف شعبنا بعد زوال سببها ورفعها أصبح ضروريا لدفع عجلة التعافي.

 

وكان وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، قد قال أن الإدارة التي يقودها أحمد الشرع "ستتريث" في تنظيم المؤتمر الوطني المرتقب، والذي يهدف إلى جمْع السوريين من مختلف الأطياف لـ"إنشاء الهوية السياسية" للبلاد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، فيما رجَّح عضو في لجنة تنسيق المؤتمر، أن يتم تنظيمه في فبراير المقبل.

 

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان: "تريثنا قليلاً بالمؤتمر والذى كان من الممكن عقده في أول شهر يناير الجاري، لكن ارتأينا أن نشكل لجنة تحضيرية موسعة من الأعضاء والسادة والسيدات".

 

وأوضح أن اللجنة التحضيرية "سيكون فيها ممثلون من الشرائح والمحافظات السورية كافة".، مشيرا إلى رغبة الإدارة السورية الجديدة بأن يمثل هذا المؤتمر إرادة الشعب السوري، معتبرا أن المؤتمر حجر الأساس في مستقبل سوريا، لافتا إلى أن التنوع في سوريا إما أن ننظر إليه على أنه فرصة لتقوية البلد ومصدر قوة، وإما أن "ننظر إليه كمشكلة".

 

وأضاف أن اللجنة "ستشمل رجالاً ونساءً... قادرين على تمثيل الشعب السوري بالكامل من جميع فئات المجتمع السوري ومحافظاته".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق