مرض نفسي وراء مأساة 15 مايو.. شاب يقتل والديه في لحظة غضب

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ليلة هادئة بمجاورة 27 بحي 15 مايو، تحولت الشقة الصغيرة إلى مسرح مأساوي لجريمة هزت القلوب وأبكت الأعين شاب ثلاثيني، يعاني من انفصام في الشخصية منذ أكثر من 10 سنوات، أنهى حياة والديه في لحظة هياج حادة لم تُبقِ لهما فرصة للنجاة.

10 سنوات من العلاج

وعلي الفور تمكن رجال مباحث 15 مايو تحت إشراف اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، من كشف ملابسات الحادث.

التحريات الأمنية التي أجراها المقدم محمود عاطف، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، كشفت أن المتهم قضى عقدًا من الزمن داخل مصحة علاجية، محاولًا التعايش مع مرضه النفسي. 

لكنه خرج منها منذ أيام فقط، ليعود إلى حضن أسرته التي طالما دعمته في محنته، دون أن يتوقعوا أن هذه العودة ستكون آخر فصول حياتهم.

غضب بلا حدود يتحول إلى جريمة

في يوم الحادث، اشتعل خلاف بين الشاب ووالديه تحول الغضب إلى هياج عنيف، دفعه لتكسير محتويات الشقة وإلقائها على والديه لم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ استمر في الاعتداء عليهما بالضرب المبرح حتى فقدا الوعي، ليلقى الوالدان حتفهما في مشهد مأساوي لا يُنسى.

بلاغ الأهالي يكشف الجريمة

مع دقات الساعة الثامنة مساءً، تلقت الشرطة بلاغًا من الجيران، بعدما لاحظوا حالة الهياج التي كان عليها الشاب وهو يتجول في الشارع. 

عند وصول القوات الأمنية بقيادة المقدم محمود عاطف، كانت الصدمة"جثتا الأب والأم هامدتين داخل شقتهما التي لم يتبقَ من محتوياتها سوى الحطام.

القبض على المتهم والتحقيقات تكشف الحقيقة

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشاب المتهم، لتؤكد التحريات إصابته بانفصام في الشخصية. 

النيابة العامة، بدورها، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات واصطحبته لتمثيل جريمته وسط حراسة مشددة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق