أُصيب أربعة أفراد من أسرة واحدة بحالة تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجبة مملحة "سردين" بشارع مصطفى باشا في نطاق قسم شرطة ثان الفيوم بمحافظة الفيوم، تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة للتحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة حول إصابة أربعة أشخاص من أسرة واحدة بحالة تسمم غذائي بشارع مصطفى باشا بدائرة القسم.
على الفور، انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين أن المصابين يعانون من حالة إعياء شديد، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام. وأظهرت الفحوصات الطبية أنهم يعانون من نزلة معوية حادة بسبب تناولهم وجبة مملحة "سردين".
تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين، فيما جرى تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفاة ممرضة بدمياط
وفي سياق أخر توفيت ممرضة تبلغ من العمر 32 عامًا من قرية الشعراء بمحافظة دمياط، صباح اليوم، نتيجة تسمم غذائى، حيث تم نقلها مع أبنائها الثلاثة إلى مستشفى دمياط العام فى حالة إعياء شديد.
وفارقت ممرضة تدعى "ميادة حسان" من قرية الشعراء بدمياط الحياة، ونُقل أبنائها الثلاثة إلى العناية المركزة لتلقى العلاج بعد إصابتهم جميها بحالة إعياء شديد.
وأفاد أهالى الممرضة بأنها تناولت وجبة "كبيس" مع أولادها، ولكن تدهورت حالتهم الصحية وظهر عليهم الأعياء، وتم نقلهم إلى المستشفى العام.
تجرى الأجهزة الأمنية بدمياط التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، وتم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق فى الواقعة.
وفاة شاب
وفي سياق أخر شيعت أسرة "هاني" جثمانه بطريقة استثنائية، حيث كان التشييع مفعمًا بالزغاريد كما لو كان عريسًا يتوجه إلى الكوشة. النعش كان يحمل جسد الشاب الذي فارق الحياة في ريعان شبابه، فيما كانت والدته تصر على تزيينه بالبالونات وأغصان النخيل.
والدته تتقدم جنازته
وسط الزغاريد الحزينة التي تنبعث في الفضاء، تقدمت والدته بملابسها السوداء، وكانت الكلمات الأخيرة التي نطقت بها قبل أن يوارى جسده التراب: "مع السلامة ياهاني... مع السلامة ياحبيبي."
حياة الشاب "هاني"
كان "هاني" شابًا يعيش في محافظة الدقهلية مع أسرته، يعمل في عدة وظائف حلال كان يأمل من خلالها في مستقبل هادئ. كان يطمح في الحصول على وظيفة ثابتة، ثم الزواج والاستقرار بأسرة بسيطة، لكن تلك الأحلام سرعان ما تبددت.
0 تعليق