تسببت حرائق الغابات التي اندلعت في لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها في تدمير منازل العديد من المشاهير في الولايات المتحدة بما في ذلك باريس هيلتون بيلي كريستال وماندي مور.
تفاصيل الخسائر:
باريس هيلتون: أعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن منزلها في ماليبو الذي شهد أولى خطوات ابنها الصغير كان من بين المنازل التي التهمتها النيران ووصفت الدمار بأنه "لا يمكن تصوره" معربة عن حزنها الشديد لمعاناة الكثيرين الذين فقدوا منازلهم.
بيلي كريستال وزوجته جانيس: أصدرا بيانًا أكدا فيه فقدان منزلهما الذي عاشا فيه لمدة 45 عامًا في حي باسيفيك باليساديس وقال كريستال: "لقد عشنا في هذا المنزل منذ عام 1979 وربينا أطفالنا وأحفادنا هنا كل شبر منه كان مليئًا بالحب نحن في حالة حزن ولكن بحب أبنائنا وأصدقائنا، سنتجاوز هذا".
ماندي مور: كتبت الممثلة والمغنية منشورًا على إنستجرام تعبر فيه عن صدمتها وحزنها لفقدان منزلها، قائلة: "أشعر بالعجز لكل من فقدوا ممتلكاتهم بما في ذلك عائلتي" وأضافت أن مدرسة أبنائها ومطاعمها المفضلة دُمّرت أيضًا كما فقد العديد من الأصدقاء والأحباء كل شيء.
جهود الإطفاء:
يواجه رجال الإطفاء في كاليفورنيا صعوبات كبيرة في إخماد الحرائق التي تسببت فيها الرياح العاتية حيث أدت إلى تدمير المنازل وإغلاق الطرق وفرار عشرات الآلاف من السكان ولا تزال الحرائق مستعرة دون أي احتواء حتى الآن مما يزيد من الضغط على الموارد المحلية.
يأتي هذا الحادث كجزء من سلسلة حرائق غابات مدمرة تضرب ولاية كاليفورنيا بشكل متكرر مما يتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
0 تعليق