أشاد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، بقرار وزير التعليم الأخير الخاص بتبني نظام البكالوريا الدولية (IB) في المدارس المصرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تطوير المنظومة التعليمية في مصر، وتتماشى مع التوجهات العالمية في إعداد أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل الدولي.
وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح في تصريح صحفي أن إدخال نظام البكالوريا الدولية يعكس رؤية الوزارة في تحسين جودة التعليم وتهيئة الطلاب لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي، والابتكار، والعمل الجماعي.
كما أشار إلى أن هذا القرار سيعزز من تصنيف مصر التعليمي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن اعتماد البكالوريا الدولية يُعد فرصة ذهبية لتحسين أداء المدارس من خلال تطبيق مناهج تعتمد على المعايير العالمية وتُركز على تطوير شخصية الطالب بشكل متكامل، أكاديميًا واجتماعيًا وأخلاقيًا. وأكد أن مثل هذه الخطوة تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل التعليم المصري.
وتابع قائلاً: "من شأن هذا القرار أن يفتح آفاقًا جديدة للطلاب المصريين الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية بالخارج، حيث تُعتبر شهادة البكالوريا الدولية معترف بها عالميًا ومفضلة من قبل العديد من الجامعات الدولية المرموقة".
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور محمد عبد الفتاح كافة الجهات المعنية بقطاع التعليم إلى دعم هذه المبادرة، والعمل على توفير البنية التحتية والتدريب اللازم للمعلمين لضمان نجاح تطبيق هذا النظام في مصر، مشددًا على أن التعليم هو المحرك الأساسي للتنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع.
يُذكر أن وزير التعليم كان قد أعلن في وقت سابق عن خطة لتوسيع نطاق المدارس التي تقدم البكالوريا الدولية كجزء من استراتيجية تطوير التعليم في مصر، والتي تهدف إلى بناء نظام تعليمي يحقق طموحات الدولة ويُخرج كوادر قادرة على قيادة المستقبل.
0 تعليق