يا ترى إزاي الحكومة هتدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الفترة الجاية، هل في ميزانية معينة بيتم تحديدها للدعم ده ولا لأ، ومين هم الفئات اللي بتستحق التمويل، وإيه هي الإجراءات للحصول على التمويل ده.
 

في الساعات الأخيرة، باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أكد إن الجهاز بيتوسع في إتاحة التمويلات متناهية الصغر لجميع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وخاصة المناطق الحدودية ومحافظات الصعيد.

والقرار ده الهدف من تنفيذ استراتيجية الدولة اللي بتهدف لتشجيع المواطنين على اقتحام مجال العمل الحر وإقامة المشروعات متناهية الصغر، وده كله عشان يحصل تمكين المنتجات المحلية من ناحية، وعشان نوفر فرص عمل من ناحية أخرى.

ونقدر نقول ان على مدار عام 2024، جهاز تنمية المشروعات قدر يحقق جزء كبير من المستهدفات في نشاط التمويل متناهي الصغر، وقام السنة اللي فات بتوقيع 41 عقد جديد مع الشركات والجمعيات الأهلية، عشان تمول المشروعات متناهية الصغر بحوالي 900 مليون جنيه.

كمان، الجهاز بيستهدف السنة دي 2025، مضاعفة التمويلات دي مع التركيز بشكل أكبر على المشروعات الإنتاجية.

وبجانب كل ده، جهاز تنمية المشروعات حريص جدا على التعاون مع شركاء التنمية خاصة المؤسسات المالية والمصرفية بالقطاع الخاص، عشان ينفذ استراتيجية الدولة في النهوض بالمشروعات متناهية الصغر والتوسع في تمويلها، وده كله طبعا عشان نشجع المواطنين على الشغل وعمل مشروعات خاصة بيهم، وكمان نحد من انتشار البطالة، ونقدر نرفع مستوى المعيشة خاصة للشباب والسيدات في المناطق الأكثر احتياجا، وده فعليا بيحصل من خلال تهيئة البيئة الملائمة لإقامة المشروعات متناهية الصغر وإتاحة كل أنواع الدعم التمويلي والفني ليها.

وفي الفترة دي، الجهاز كمان ببتعاون مع الجمعيات الأهلية اللي بتشرف على إقامتها وكمان وزارة التضامن الاجتماعي، وبيقوم بتموي قروش المشروعات الشبابية وكمان مشروعات السيدات في كل محافظات الجمهورية، وكمان بيقدم من خلال مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية المنتشرة في القرى والنجوع، تمويل للمشروعات متناهية الصغر، واللي بيبدأ من 3 آلاف جنيه وممكن يوصل ل 242 ألف للمشروع الواحد.

ونقدر نقول إن جهاز تنمية المشروعات بيعتمد بشكل أساسي على دعم المرأة والشباب وكل أصحاب المشروعات الصغيرة، عشان تمكنهم اقتصاديا، وكمان تفتح لهم آفاق العمل الحر، وتشجعهم على تنفيذ مشروعات مستقرة ومنتجة ومربحة، وقدر خلال سنة 2024، يقدم حوالى 80 ألف قرض حظت منها المرأة على نسبة 50%، أما حط الشباب 35% من من عدد القروض المصدرة، واستفادت محافظات الصعيد بـ50% من التمويلات دي، واللي أغلبها كانت مخصصة لدعم الحرف اليدوية والتراثية.

وطبعا كل ده بيساهم في تحسين المستوى المعيشي لأصحاب المشروعات دي ولأسرتها، وبيفتح باب رزق جديد لآلاف الأسر وكمان بيدعم خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.