المدارس المغربية تحتفي بـ"إيض يناير" .. والوزارة تشترط برمجة أنشطة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من المرتقب أن تنضمّ المدارس المغربية هي الأخرى إلى كوكبة المحتفلين برأس السنة الأمازيغية 2975 خلال الأسبوع المقبل، بعدما تعزز هذا الموعد الوطني باعتراف ملكي جعل منه عطلة رسمية مؤدى عنها، تفاعلا مع مطالب الحركة الأمازيغية التي استمرت لسنوات.

ودخلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال مصالحها الإقليمية والجهوية، على خط هذه المناسبة الوطنية ذات الأبعاد الهوياتية والتاريخية، إذ وجهت مراسلات إلى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بغرض الانخراط في هذا الورش وبرمجة أنشطة متنوعة تليق بقيمة الموعد، مع ضرورة موافاتها بتقارير عن ذلك.

في هذا الإطار وجه المدير الإقليمي للتربية والتكوين بكلميم مراسلة إلى مديري المؤسسات التعليمية، داعيا إياهم إلى الاحتفال بذكرى رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 “إيض يناير”، الموافقة لـ14 يناير 2025، عبر “تنظيم أنشطة تربوية وثقافية وفنية ورياضية واجتماعية متنوعة”؛ كما ذكر أن هذا الأمر سيكون “احتفالا بهذا الحدث الوطني المميز”، حاثا على “موافاة مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية ـ مكتب الأنشطةـ بتقارير في الموضوع”.

بالجهة نفسها دائما وجّه المدير الإقليمي للتربية والتكوين بسيدي إفني مراسلة من الصنف نفسه إلى مديري المؤسسات التعليمية، داعيا إياهم إلى “إيلاء هذه المناسبة ما تستحقه من عناية، مع موافاة مصلحة الشؤون التربوية ومكتب الأنشطة التربوية بتقرير مفصل معزز بالصور يتضمن مجمل الأنشطة المنجزة في الموضوع”.

المدير الإقليمي ذاته أحال على مقرر لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رقم 016.24 بشأن تنظيم السنة الدراسية 2025/2024، إلى جانب القرار الملكي إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية؛ كما بيّن “أهمية الاحتفال بهذا الحدث عبر أنشطة تربوية متنوعة، بما فيها ندوات ومسرحيات ومجلات حائطية ومعارض ومسابقات ثقافية”، مفيدا بأن ذلك يتماشى مع “ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الناشئة”.

ومضت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالعيون في التوجه نفسه، إذ راسلت مديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بتراب الإقليم، ودعتهم إلى “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975 من خلال برمجة أنشطة تربوية وفنية مجسدة لهاته المناسبة، في أجواء احتفالية تنهل من العادات والتقاليد والتراث الأمازيغي”.

وجاء ضمن المراسلة ذاتها أن ذلك يأتي في إطار “السعي إلى ترسيخ الثوابت والقيم الوطنية وغرسها في نفوس الناشئة، وتحفيز المتعلمين على حب الوطن والافتخار بالانتماء إليه، مع الحرص على إرسال تقارير عن الأنشطة المنجزة في هذا الشأن للمديرية الإقليمية ـ مكتب الحياة المدرسية”.

على النحو ذاته سارت المديرية الإقليمية بفاس، إذ أكدت من جهتها على الاحتفال برأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” الموافق لتاريخ 14 يناير 2025، وذلك عبر تنظيم أنشطة تربوية متنوعة تجسيدا واحتفالا بهذا الحدث المتميز.

المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتنغير دخلت هي الأخرى على الخط، إذ دعت مديري المؤسسات بالإقليم إلى تنظيم أنشطة تربوية وفنية ومتنوعة وعروض ومسابقات رياضية وثقافية، مع موافاة مصلحة الشؤون التربوية بتقرير مفصل حول الموضوع.

ومن تنغير إلى الرباط، حيث وجهت المديرية الإقليمية مراسلة للمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية حول الموضوع ذاته قبل أيام، اشترطت ضمنها برمجة مجموعة من الأنشطة التربوية والفنية المجسدة لهاته المناسبة الوطنية، في أجواء احتفالية تنهل من العادات والتقاليد والتراث الأمازيغي الأصيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق