عاجل.. السيد البدوي يعلن انسحابه بشكل نهائي من حزب الوفد: أعتذر لنفسي

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، عن انسحابه الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمه بدعم الوفديين وقوتهم ووطنيتهم وعشقهم للوطن خلال 8 سنوات من أصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر على حد قوله.

وقال البدوي في بيان صحفي له: “تخارج واعتذار لنفسي ولكم،  لزملاء والزميلات أبناء العائلة الوفدية، بداية وقبل أن أسطر رسالتي أًود أن أؤكد للكافة  أن كل كلمة صرحت بها في لقائي مع الإعلامي أحمد موسي يوم السبت 5 يناير  تعبير صادق عن رأيي ورؤيتي والتي سبق وطرحتها في اكثر من حوار على مدار سنوات عمري السياسي وحتى اليوم دون تدخل أو حذف أو عتاب إلا من احد الضيوف علي الوفد والذي يشغل  منصب رئيس  الحزب”.

وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق: أعتذر لنفسي ولكم أنه بطريقة أو بأخرى أصبحت محورا لأحاديث ونفاق الصغار ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائم والذين يمتلكون أذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ بأسلوبه وطرقه وأساليبه وللأسف أن من بينهم أحد قدامي الوفديين والذي أكد  لرئيس الحزب انه حضر اجتماعا بيني وبين أخي فؤاد بدراوي أقسمنا فيه على المصحف أننا سوف نطيح برئيس الحزب وأتولى رئاسة الوفد لمدة 6 أشهر، ثم أتنازل بعدها لبدراوي، قائلا: “كلام أقل ما يوصف به أنه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال، كلام مختلق كله كذب وإفك ونفاق من أجل مقعد نيابي في عالم الغيب”.

واستطرد: كل الشكر والامتنان لأبناء الوفد جميعا على انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيلة التي غمروني بها من داخل مصر  وخارجها وشكر خاص لأعضاء الهيئة العليا الأصلاء الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب وأسقطوه، قائلا: “يعلم العامة والخاصة وأولي الأمر أني لم أكن ولن أكون يوما من الباحثين عن منصب أو جاه فقد أنعم الله عليَ  بنعم لا تعد ولا تحصى وعلى رأسها محبة إخواني وأبنائي وبناتي أبناء العائلة الوفدية”.

وأضاف: أما الصغار الذين يمتلكون أذن الدكتور يمامة فإنني أقول لهم أن من رفض رئاسة الحكومة مرتين إعلاءً لمبادئه وقناعاته الوطنية لا يمكن أن يسعى بأساليب رخيصة ومنحطة  كتلك التي دسها أحدهم في أذن رئيس الحزب طمعًا في رئاسة كيان كنت من صفوة قياداته على مدى عقود وكنت رئيسًا له  لدورتين متتاليتين وفقا لدستور الحزب ولأول مره في تاريخ الوفد منذ تأسيسه.

واختتم: كل التمنيات لكم بالتوفيق والثبات والحفاظ على تراث ومبادئ الوفد الذي يعلي صالح الوطن وصالح أبناء الوطن على أية مصالح شخصية أو صراعات مناصب ومقاعد، خاصة في تلك الفترة الحرجة في تاريخ المنطقة وفي القلب منها الوطن العزيز مصر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق