تعد سورة الحج من سور القرآن الكريم، وهي من السور المدنية التي نزلت في المدينة المنورة، وتوجد في الجزء الـ17 وترتيبها في المصحف الـ22، كما أن عدد آياتها 78 آية، وهي من السور المميزة لأنها السورة الوحيدة التي ذكر بها سجدتين.
سبب التسمية
قال أهل العلم أن سبب تسمية سورة الحج بهذا الإسم لأن الله ذكر كيف أمر إبراهيم عليه السلام بالدعوة إلى حج البيت الحرام؟، وذكر ما شرع للناس يومئذ من النسك؛ تنبيها بأداء مناسك الحج، وما فيه من فضائل ومنافع، وتحذيراللذين يصدون المؤمنين عن المسجد الحرام، مع العلم أن نزولها قبل أن يُفْرضَ الحج على المسلمين بالاتفاق.
ماذا قال النبي ﷺ عن سورة الحج؟
قال النبي ﷺ: “سورة الحج سجدتين”. رواه أبو دواد بمراسيله، وهو دليل على أنَّ الحج فيها سجدتان: إحداهما عند قوله جلَّ وعلا: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ)، والثانية عند قوله في آخرها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا)، وقال أيضا"ومن لم يَسجدهما فلا يَقرأهما" لأن سجود التلاوة سُنة.
مقاصد سورة الحج وأهم ما ذكر بها
تتلخص مقاصد سورة الحج في عدد من الأمور التي تتلخص فيما يلي:-
1. تحدثت السورة في البداية عن أهوال يوم القيامة.
2. وحدانية الله تعالي، وأن الشياطين لا تنصر المشركين والكفار في الدنيا ولافي الآخرة.
3. أهمية الإيمان بالبعث والجزاء.
4. التعريض بالمشركين من قريش وغيرهم بتكبرهم عن سنة إبراهيم عليه السلام الذي ينتمون إليه.
5.التنويه بالقرآن والمتلقين له بخشية وصبر.
6.الثناء على المؤمنين وأن الله يسر لهم اتباع الحنيفية وسماهم المسلمين.
8. الإذن للمسلمين بالقتال وضمان النصر والتمكين في الأرض لهم.
0 تعليق