حرائق لوس أنجلوس تترك نجوم هوليوود بلا مأوى

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت غابات لوس أنجلوس منذ صباح السابع من يناير حرائق مدمرة اندلعت بسبب الجفاف الشديد والرياح القوية، مما تسبب في مقتل العديد من الأشخاص وتدمير مئات المنازل، هذه الكارثة لم تقتصر على الخسائر البشرية والمادية فحسب، بل امتدت لتشمل تأثيرًا كبيرًا على مجتمع هوليوود.

عدد من المشاهير أعلنوا عن فقدان منازلهم جراء هذه الحرائق التي طالت مناطق واسعة من المدينة. النجم جيف بريدجز، بطل المسلسل التلفزيوني "العجوز"، أكد أن منزله في ماليبو الذي ورثه عن والديه قد دُمر بالكامل. 

وعلى نفس المنوال، فقد النجم ميلو فينتيميليا المعروف بدوره في "فتيات غليمور" منزله، وكذلك الممثل ميل جيبسون، الحائز على جائزة الأوسكار، والنجمة باريس هيلتون، والممثل مارك هاميل الشهير بدوره في سلسلة "حرب النجوم".

كاميرون ماثيسون شارك متابعيه مقطع فيديو يظهر بقايا منزله الذي تحول إلى أنقاض مشتعلة، معلقًا بأن العائلة بأمان رغم الدمار الكبير. 

من جهتها، نشرت المغنية والممثلة ماندي مور لحظة إخلاء منزلها بمقطع فيديو، وأعربت عن امتنانها لسلامة عائلتها وحيواناتها الأليفة، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أصدقائها في ظل هذه المحنة.

وامتدت تداعيات هذه الكارثة لتؤثر على صناعة السينما في هوليوود، حيث توقفت عمليات تصوير العديد من الأفلام والمسلسلات. 

كما أُغلق متنزه "يونيفرسال ستوديوز" الترفيهي الشهير في المدينة. ولم تسلم الفعاليات الفنية الكبرى من التأجيل أو الإلغاء، بما في ذلك إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار وحفل جوائز نقابة الممثلين، فضلًا عن إلغاء العروض الأولى لعدد من الأفلام المنتظرة مثل "لا يمكن إيقافه"، و"رجل فاضل"، و"الرجل الذئب".

حرائق لوس أنجلوس هذا العام تعد من بين الكوارث الأكثر قسوة في تاريخ الولاية، ليس فقط بسبب حجم الدمار الذي خلفته، بل أيضًا لأنها كشفت هشاشة مجتمع بأكمله أمام قوة الطبيعة. 

وبينما يستمر رجال الإطفاء في جهودهم لإخماد النيران، يبقى الأمل معقودًا على قدرة المدينة وسكانها على التعافي من آثار هذه المحنة التي لا تزال تداعياتها مستمرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق