قبيل أيام من نهاية ولاية الرئيس جو بايدن من إدارة البيت الأبيض حيث سيتم تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب في الـ20 يناير الجاري، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أنه يتفاوض مع حركة طالبان، لاستعادة 3 أمريكيين محتجزين لدى الحركة منذ 2022، فما القصة؟
بايدن يتفاوض مع طالبان
وبحسب بيان أصدره البيت الأبيض، فأن بايدن أجرى اتصالًا مساء أمس الأحد، مع عائلات 3 أمريكيين تحتجزهم حركة طالبان منذ عام 2022، وأكد التزامه بالسعي لإطلاق سراحهم، وفقًا لموقع أكسيوس.
ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، بدأت إدارة بايدن مفاوضات مع طالبان منذ يوليو الماضي بشأن اقتراح أمريكي لتبادل المعتقلين.
ويتضمن المقترح إطلاق سراح الأمريكيين رايان كوربيت، جورج جليزمان، ومحمود حبيبي مقابل الإفراج عن محمد رحيم، أفغاني محتجز في جوانتانامو منذ عام 2008 ويُعتقد أنه كان وسيطًا لتنظيم القاعدة.
كيف ردت حركة طالبان؟
وصرح مصدر لوكالة «رويترز» أن حركة طالبان نفت احتجاز محمود حبيبي، لكنها قدمت عرضًا لتبادل كوربيت وجليزمان مقابل رحيم وشخصين آخرين.
وأشار البيت الأبيض إلى نجاح الإدارة في إعادة أكثر من 75 أميركيًا كانوا محتجزين حول العالم، بما في ذلك دول مثل ميانمار، إيران، روسيا، وغزة.
كما أكد استعادة جميع الأميركيين المحتجزين في أفغانستان قبل الانسحاب العسكري الأميركي.
اعتُقل كوربيت وحبيبي في أغسطس 2022 بعد عام من سيطرة طالبان على كابول، بينما احتُجز جليزمان لاحقًا في نفس العام خلال زيارة سياحية لأفغانستان.
أما محمد رحيم عضو حركة طالبان، الذي وصفه تقرير للجنة المخابرات في مجلس الشيوخ بأنه «وسيط للقاعدة»، اعتُقل في باكستان عام 2007 ونُقل إلى جوانتانامو بعد تعرضه لاستجواب قاسي.
0 تعليق