أعلن فؤاد المخزومي، مرشح المعارضة لرئاسة الحكومة اللبنانية، انسحابه من السباق على رئاسة الحكومة، بعد انحسار المنافسة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.
وقال المخزومي عبر حسابه على منصة X: "أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام، شاكرًا الزملاء والقوى السياسية الذين منحوني الدعم والثقة"، وفقا لتقرير فرانس 24.
وبرّر المخزومي انسحابه بأن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكمًا إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية".
وقبل موعد الاستشارات النيابية لاستكمال بناء السلطة، أصدرت المعارضة اللبنانية بيانًا لدعم مخزومي، مؤسس حزب الحوار الوطني وعضو كتلة التجدد المعارضة، وقّع عليه 31 نائبًا، ضمن كتلة المعارضة التي تضم نواب القوات والكتائب ومستقلين وتغييريين وتكتل تجدد، الذي ينتمي إليه المخزومي.
ويتبنى المخزومي نهجا سياسيا معتدلا تجاه الداخل والاتجاه إلى المحيط العربي للبنان إقليميا، وقال في منشور على منصة إكس قبل أكثر من شهر، أي في 3 ديسمبر الماضي: "المطلوب اليوم تشكيل طبقة سياسية تديرها شخصيات من ذوي الكف النظيف الذين لم ينخرطوا بملفات الفساد المالي والسياسي والمحاصصة، ولديهم القدرة على جمع الناس بخطاب موحد عماده المواطنة وبناء دولة القانون والمؤسسات".
وشدد أيضا على ضرورة العمل على "إعادة بناء الثقة وتعزيز العلاقات مع المجتمَعَين العربي والدولي وجذب المستثمرين اللبنانيين خصوصًا والعرب عمومًا."
0 تعليق