قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهابية، إن التنظيمات المتطرفة بدأت في إعادة ترتيب نفسها وصفوفها من جديد، مشددًا على أن التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة العربية، ويشهدها العالم بصورة أو بأخرى، دفعت هذه التنظيمات إلى إعادة ترتيب صفوفها، إذ مثلت بيئة خصبة لنمو هذه التنظيمات.
الحرب الروسية الأوكرانية
أشار «أديب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ساعدت في نشأة ما يمكن أن تسميته «حركة جهادية» في شرق أوروبا، مشددًا على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام، ساعدت في الترويج والتسويق لخطاب لهؤلاء المتطرفين.
أحداث سوريا جعلت التنظيمات المتطرفة ترتب أولوياتها
" title="بناء وتنمية ومواجهة أمنية وفكرية.. جهود الدولة المصرية في مواجهة الجماعة الإرهابية" frameborder="0">
وتابع: «ما حدث في سوريا ساعد بصورة كبيرة في نمو هذه التنظيمات، بل أعطاها الحياة والنمو بشكل كبير خلال الفترة الماضية»، منوهًا بأنه بسبب هذه التغيرات والحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، كان لها دور كبير في إعادة ترتيب هذه التنظيمات المتطرفة لأولوياتها وترتيب صفوفها من جديد في محاولة لاستلهام التجربة أو الحالة السورية، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذه التنظيمات وأن يتعامل معها بقوة وبعقل والحد من خطورتها.
0 تعليق