تحدث الكاتب والباحث السياسي خالد زين الدين عن الاستشارات النيابية الجارية في لبنان لاختيار رئيس للحكومة اللبنانية المقبلة، مؤكّدًا أن أعضاء مجلس النواب ينتظرون "كلمة السر" التي ستحدد رئيس الحكومة الجديد.
اختيار رئيس للحكومة اللبنانية المقبلة
وأوضح زين الدين، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن القرار بات محسومًا لصالح رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، مشيرًا إلى أن المعارضين لحكومة ميقاتي من النواب الحاليين، الذين كانوا ينتقدون العهود السابقة، لم يقرروا دعم أي مرشح آخر، بما في ذلك نواف سلام، المرشح المنافس.
وأضاف: بالنسبة إلى الزعيم وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وابنه تيمور، فمن المرجح أن يختارا تسمية نجيب ميقاتي رئيسًا للحكومة، مما سيؤدي إلى ميل الكفة لصالحه.
وأشار زين الدين إلى أن الكتل النيابية اللبنانية والممثلين في مجلس النواب لا يستطيعون اتخاذ قرار نهائي بمعزل عن التفاهمات الخارجية، حيث تعتمد العملية على تحالفات إقليمية ودولية تشمل إيران، السعودية، والولايات المتحدة، والتي يُتوقع أن تدعم في النهاية تولي ميقاتي رئاسة الحكومة.
0 تعليق