من المعتاد بعد نهاية كل امتحان، يبدء الطلاب بمراجعة الامتحان والبحث حول إجابات الأسئلة خاصةً الأسئلة المبهمة بالنسبة لهم وغير معروف إجابتها الصحيحةمع زملائهم أو معلميهم أو على محركات البحث للتطلع على الإجابة النهائية والصحيحية، حيث يتم وضع بعض الأسئلة الصبة داخل الامتحان بهدف تحديد مستوى ذكاء الطالب أو تحديد مستوى المامه بالمنهج جيدًا ام لا، وفيما يلي ازدادت عمليات البحث حول سؤال بـ امتحان مادة العلوم بالفصل الدراسي الأول وهو علل لا تهضم المعدة نفسها، وفيما يلي سيجاوب لكم بصراحة عن سؤال علل لا تهضم المعدة نفسها
الإجابة على علل لا تهضم المعدة نفسها؟
ويعتبر سؤال علل من ضمن أسئلة الامتحانات المقالية، والتي تتطلب إجابتها معرفة تفسير ومبرر صحيح للجملة المراد بها تفسيرها، وهي هنا لا تضهم المعدة نفسها، وذلك بناء على أنها تفرز سائل لهضم الطعام.
علل لا تهضم المعدة نفسها
يعود الإجابة عن سؤال "علل لا تهضم المعدة نفسها؟" إلى عدة عوامل تهدف لحماية المعدة من تأثير حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات الهضمية التي تفرزها. ويعود السبب إلى النقاط التالية:
- وجود طبقة مخاط واقية التي تفرزها المعدة لتكون سميكة تحتوي على مادة البكربونات والتي تعادل حمض المعدة قرب الجدار مما يحمي الأنسجة الداخلية وجدارها من التلف.
- وجود خلايا طلائية متجددة والتي تتكون من طبقة خلايا طلائية وتتجدد بشكل مستمر وبسرعة ليساعد على منع أي ضرر في جدار المعدة بسبب الأحماض والإنزيمات.
- يتم إفراز الإنزيمات غير نشطة وهذا بما يعرف بالببسينوجين والتي تصل للبيئة الحمضية للمعدة لتكون بصورتها النشطة مما يقلل من احتمالية إتلاف أنسجة المعدة.
- إفراز الحمض الهيدروكلوريك بنظام تبعًا لعوامل عصبية وهرمونية لعدم إنتاجه بكميات مفرطة والتي يمكن أن تسبب ضرر.
- انتاج البروستاغلانديات في جدار المعدة ويعزز إفراز المخاط والبيكربونات لتنظيم تدفق الدم في الطبقة المخاطية لتحسين التغذية وحمايتها
- خلايا جدار المعدة تتجدد بشكل مستمر، مما يساعد على تعويض أي تلف قد يحدث نتيجة تأثير الحمض أو الإنزيمات الهضمية.
- تنظيم إفراز الأحماض والإنزيمات: المعدة تتحكم في توقيت وكمية إفراز الحمض والإنزيمات الهضمية بما يضمن عدم تفاعل هذه المواد مع الجدار الداخلي للمعدة بشكل مفرط.
0 تعليق