احتجاز البلوجر هدير عبد الرازق لـ أوتاكا حيث تتصدر قضية البلوجر هدير عبدالرازق والبلوجر محمد أوتاكا اهتمام الرأي العام ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة بشأن حادثة احتجاز أثارت جدلًا واسعًا. الواقعة بدأت ببلاغ من سكان أحد الكمبوندات الشهيرة في القاهرة الجديدة وتحولت إلى قضية رأي عام مع تبادل الاتهامات بين الطرفين.
احتجاز البلوجر هدير عبد الرازق لـ أوتاكا
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي أحد الكمبوندات السكنية الشهيرة في القاهرة الجديدة، أفادوا فيه بسماع أصوات صراخ واستغاثة صادرة من إحدى الشقق وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى موقع الحادث لتكتشف وجود هدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا، بالإضافة إلى والد هدير واثنين من أقاربها وتم القبض على الأطراف كافة واقتيادهم إلى قسم شرطة التجمع الأول للتحقيق.
تصاعد الخلافات اتهامات متبادلة بين الطرفين
أكدت هدير عبدالرازق في محضر الشرطة أنها تعرضت للسرقة من قبل محمد أوتاكا، الذي استولى على مبلغ مالي قدره 5 آلاف دولار و100 ألف جنيه مصري بالإضافة إلى جهاز لاب توب وأوضحت أنها حاولت التفاهم معه لاستعادة حقوقها ولكن دون جدوى، مما دفعها ووالدها واثنين من أقاربها إلى احتجازه في شقتها بالقاهرة الجديدة لإجباره على إعادة الأموال.
في المقابل أنكر محمد أوتاكا الاتهامات الموجهة إليه، موضحًا أن سبب وجوده في الشقة يعود إلى علاقة زواج عرفي تربطه بـ هدير عبدالرازق. وأفاد بأنه تعرض للاحتجاز من قبلها وأفراد عائلتها، وتم إجباره تحت التهديد على توقيع إيصالات أمانة وأوضح أوتاكا أنه شعر بالضغط والخطر مما دفعه إلى الاتصال بالشرطة.
نتائج التحقيقات الأولية وتحركات الأمن
كشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة عن وجود خلافات حادة بين الطرفين، وتبين أن هدير عبدالرازق قدمت اتهامًا إضافيًا ضد أوتاكا بتصويرها دون علمها في الوقت نفسه، أكد أوتاكا تعرضه للاحتجاز القسري من قبل هدير ووالدها وأفراد عائلتها لإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة.
تحريز الأدلة واستجواب الأطراف
قامت الأجهزة الأمنية بتحريز الهواتف المحمولة والمستندات المرتبطة بالقضية.
تم استجواب جميع الأطراف للوصول إلى تفاصيل دقيقة حول ما حدث داخل الشقة.
0 تعليق