وسط ترقب عالمي لإعلان صفقة إعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، ذكرت صحف إسرائيلية إن مبعوث دونالد ترامب للشرق الأوسط استطاع إقناع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي في لقاء واحد أكثر ما فعله بايدن طوال العام.

دور مبعوث ترامب في إقناع نتنياهو

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن الاجتماع بين نتنياهو والمبعوث الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أدى إلى تحقيق تقدم في مفاوضات المحتجزين، حيث بذل المساعد الأول للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المزيد من الجهود للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي في جلسة واحدة أكثر ما فعله الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن طوال العام. 

وكان ويتكوف موجودا في الدوحة خلال الأسبوع الماضي للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث يحاول الوسطاء تأمين صفقة قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.

مشاورات نتنياهو من أجل إتمام الصفقة 

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه «من المقرر أن يعقد بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية عاجلة في وقت لاحق الليلة مع قيادة المؤسسة الأمنية بشأن صفقة إعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة»، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، مشيرة إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة أطلعوا نتنياهو في مكالمة فيديو مشفرة على مستجدات المحادثات في العاصمة القطرية.

وزعمت الصحيفة العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة على تفاصيل الصفقة، لم تسمها، أن حماس تحاول استغلال اللحظات الأخيرة، وانتزاع المزيد من التنازلات، في ظل الضغوط المتزايدة عليها من قِبل الوسطاء، وفي الوقت ذاته قال نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه بعائلات المحتجزين، إن «الإعلان عن الصفقة المحتملة مع حماس لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة مسألة أيام أو ساعات»

ورغم رفضه مقترحات سابقة، ادعى نتنياهو استعداده لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، شريطة إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين.