أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن ألمانيا تصل كثافات بعض الفصول بها 48 طالب وطالبة.
وأضاف عبداللطيف خلال مؤتمر صحفي، أنه تم استحداث 98 ألف فصل،كما تم بناء 150 ألف فصل خلال 10 سنوات، مؤكدا أن ثلث عدد المدارس التي تم بناؤها في تاريخ مصر تم خلال السنوات العشر الأخيرة.
وتابع، أن الوضع الذى كان قائما قبل التغييرات التى حدثت فى المرحلة الثانوية والتى بها 3 مليون طالب، فى شهر أغسطس الماضى كانت ضرورية، حيث تم دمج المواد لإتاحة الفرصة للمواد الدراسية الأساسية لشرحها بشكل متكامل، قائلا: «سؤلت وقت إعادة هيكلة المرحلة الثانوية عن أن هذا الحل هو الأخير لتطوير الثانوية وكانت الإجابة لا، هناك تطوير مستمر فى المرحلة الثانوية، مضيفا أنه لم يطرح نظام البكالوريا المصرية فى الصيف وقت إعادة هيكلة المرحلة الثانوية لأن نظام البكالوريا المصرية يحتاج إلى حوار مجتمعى وتغيير تشريعى».
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الكثافة تعمل الوزارة على حلها منذ 30 سنة، والآن أصبحت الكثافة 50 طالبا ألمانيا بتشتغل ب 47 طالبا فى الفصل ببعض الأماكن، موضحا أنه تم استحداث 98 ألف فصل بواقع 580 ألف فصل، وشهدت ال 10 سنوات الماضية بناء 150 ألف فصل دراسى بجانب استحداث 98 ألف فصل، قائلا: ما تم بنائها فى ل 10 سنوات من مدارس يمثل 35% من مدارس ولم يسبق فى أى دولة.
جدير بالذكر أن اليوم هو اليوم الثاني للحوار المجتمعي حول البكالوريا الجديدة وأكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية مما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصيرية" في هذا التوقيت هو طرحه للحوار مجتمعي مع كافة الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كافة المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها.
وتابع الوزير مستعرضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسى أو عبء مادى أو معنوي على أولياء الأمور.
وقال وزير التربية والتعليم: "إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظًا وافرًا كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.
وخلال الجلسة الحوارية الأخيرة قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.
0 تعليق