أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، زيارة إلى دولة السودان الشقيقة، وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تحقيق القوات المسلحة السودانية مزيدًا من الانتصارات الحاسمة على مليشيات الدعم السريع، وتحرير عدد من المدن والولايات الاستراتيجية المهمة من سيطرة العصابات المسلحة.

وتعكس زيارة وزير الخارجية إلى السودان التزام مصر بدعم استقرار السودان ووحدته، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها، بالإضافة إلى حرص القيادة السياسية المصرية على تقديم الدعم اللازم للشعب السوداني، سواء من خلال المساعدات والإغاثة الإنسانية، أو الجهود المصرية في إنهاء الأزمة بين طرفي الصراع. 

عبد العاطي يلتقي البرهان فى بورسودان

وخلال الزيارة، بتوجيهات من رئيس الجمهورية، التقى الوزير بدر عبد العاطي، مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الشقيق فى بورسودان.

وأكد  «عبد العاطي» خلال اللقاء، على استمرار مصر في بذل مساعيها الحثيثة لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، معربًا عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعمها لاستقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وشدد الوزير «عبد العاطي» على الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، مؤكدًا حرصه على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، كما استعرض الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان الشقيق واستئناف نشاطه في الاتحاد الإفريقي، مرحبًا بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.

وزير  الخارجية يلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

ومن جانبه، التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك خلال زيارته إلى بورسودان. 

وأشار وزير الخارجية إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشدداً على دعم مصر للمؤسسات السودانية وسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مؤكداً على حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان.

ونوه الوزير «عبد العاطي» إلى التسهيلات التي تقدمها مصر للمواطنين السودانيين لتيسير إقامتهم في مصر لحين عودتهم بأمان إلى بلادهم، وآخرها عقد امتحانات الثانوية العامة لأبناء الجالية السودانية في مصر، وذلك بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، وفي إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدة أبناء الجالية السودانية في استكمال مسيرتهم التعليمية.