أضرار الحرائق تتفاقم في لوس ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشرت شبكة CNN الأمريكية، تفاصيل مؤتمر صحفي تم عقده اليوم الأربعاء، من أجل تحديد آخر تطورات حرائق الغابات في لوس أنجلوس.

وخلال المؤتمر أكد مسؤولون أن أجهزة الاستشعار أخطأت في تقدير جودة الهواء في مقاطعة لوس أنجلوس، وأكدت أن نتائج الاستشعار أوضحت أن جودة الهواء تتراوح بين جيدة ومتوسطة ومن خلال البحث تم التأكد بأن هذه النسب والتقديرات خاطئة.

وخلال المؤتمر قالت نيكول كويك، المستشارة الطبية الرئيسية لإدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس، «جزيئات الرماد التي تحملها الرياح  نتيجة الحريق قد تكون كبيرة للغاية، بحيث لا يمكن التقاطها بواسطة أدواتنا العادية  وإلا سنتعرض للخطر» وفقًأ لما نقلته الشبكة.

توصيات طبية

وأكدت كويك أن هذه الجزيئات أثرت بشكل كبير جدًا علي جودة الهواء، ما جعل المسؤولين يشككون في نتيجة أجهزة الاستشعار، وحثت المستشارة الطبية على ضرورة ارتداء الكمامات التنفسية المناسبة، بما في ذلك أقنعة N95 وP100، في حالة رصد الرماد في الهواء أو استقراره في المناطق المحيطة.

خطأ واضح

وكانت نتيجة أجهزة الاستشعار لجودة الهواء واحد من ستة، أي إن مستويات الجودة  تتراوح من الجيد إلى المتوسط، على الرغم من امتلاء الغلاف الجوي بالرماد الصغير الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ما أثار شكوك المسؤولين حول وجود خطأ واضح في نتيجة الذكاء الاصطناعي.

وهذا الفشل للذكاء الاصطناعي منذ بدأ الحريق ليس الأول من نوعه، فالفشل الأكبر كان بسبب عدم توقع أجهزة الاستشعار حريق الغابات في كاليفورنيا، حيث فشلت الأنظمة التكنولوجية في توقع الكارثة والتعامل معها.

تهديد أكثر من 6 ملايين مواطن

في تطور مستمر لحرائق كاليفورنيا، أعلنت الولاية عن أن الحرائق أسفرت عن وفاة 25 شخصا على الأقل، وتدمير أكثر من 40 ألف فدان، كما يواجه أكثر من 6 ملايين شخص تهديدًا من الحرائق في مناطق خارج لوس أنجلوس مثل أنهايم وريفرسايد وسان برناردينو وأوكسنارد.

وذلك بجانب تدمير ما يصل إلى 12 ألف منزل وشركة ومنشأة أخرى في لوس أنجلوس، ما أدى إلى تحول مجتمعات بأكملها إلى أكوام من الأنقاض والرماد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق