ماركة هتقلب الدنيا.. بـ30 ألف ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصنيع السيارات واحد من أهداف الحكومة الرئيسية في الحقبة الرئاسية الجديدة، وفي الوقت اللي جاي هتكون مصر مركز اقليمي لصناعة السيارات.. والمرة دي مشروع هيوجه انظار العالم لصناعة العربيات في مصر .. ياتري اية هو المشروع ده .. وقيمة استفادة مصر منه هتوصل لكام.

مصر علي طول تاريخيها وهيا كانت بلد مستوردة من الطراز الاول، وكان اسهل حاجة عند الحاجة علشان متحصلش أزمة فتح الاستيراد، وكان بمنتهي السهولة أية حاجة بيحاجها السوق الحكومة علي طول بفتح لها باب الاستيراد، وده للاسف كان مداري المشاكل اللي موجودة في مصر، وفي نفس الوقت دمر اي فكرة في مصر للصناعة، خصوصا أن المستورد بيكون اعلي كفاءة وبدرجة كبيرة من المنتج المحلي.


السيارات واحد من اهم بنود الفاتورة الاستيرادية لمصر من الخارج واللي وصلت أجمالي الفاتورة الاستيرادية منها لـ8 مليار دولار، الدولة بتكون ملزمة بتوفيرهم للموردين والمستوردين علشان يسدوا حاجة النقص المحلي من العربيات والكماليات الخاصة بيهم، وبيوصل معدل استيراد واحتياج السوق المصري من العربيات لـ500 عربية سنويا.


طيب اية اللي عملته مصر في مجالات صناعة العربيات؟.


في الفترة اللي فاتت مصر قدمت تسهيلات في الحصول علي الأراضي واصدار التراخيص اللازمة لبناء المصانع واللي كلها بقت بتم عن طريق التحول الرقمي، والمستثمر يقدر حاليا وهو قاعد فيع بيته ياخذ  رخصة بناء مشروع بدون ما يلف علي مليون مصلحة حكومية علشان يختم ورقه، ولا يقف علي اي شباك علشان يستني موظف غالبا مش هيكون في شغله.


الحوافز اللي قدمتها الحكومة لرؤوس الاموال الأجنبية مقفتش علي تسهيلات الحصول علي الاراضي لاقامة المشروعات والمصانع ولا التراخيص، لا ده كمان شملت اعفاء من دفع الضرائب لفترات طويلة في حال التزام المسثتمر بتنفيذ المشروع في الفترة الزمنية المحددة، ده غير البنية التحتية الكبيرة اللي قامت بيها الدولة في كل المجالات واللي خلت مصر دولة جاذبة لكل الاستثمارات من كل دول العالم، خصوصا أن المستثمر حاليا هيدخل ياخذ تراخيصه وهيحصل علي الأرض بمنتهي السهولة وكمان هياخذ اعفاء ضريبي، وهتكون قدامه مليون فرصة للتصدير للخارج بتسهيلات وأجراءات ومؤاني جاهزة في اي وقت للتصدير لأي دولة في العالم.


طيب اية المشروع الجديد اللي الدولة وقعت في مجال صناعة العربيات؟.
الحوافز الكبيرة اللي قدمتها مصر للمستثمرين، خلت عيون العالم كله علي مصر، بس المرة دي كانت العين من مجموعة جيلي أوتو القابضة وشركة أوتو موبيليتي واللي وقعت عقود مشروع مهم جدا لمصر لتصنيع سيارات ماركة جيلي واللي هيا معروفة للعالم ده وكل العيون بتدور عليها.


الشركة الجديدة أكدت أن مصنعها الجديد في مصر هيكون بمثابة خطوة أولى لتوطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي، والتصدير للأسواق العالمية، وأكدت الشركة أنها هتبدأ تشغليها بإنتاج 30 ألف سيارة في المرحلة الحالية لسد حاجة السوق المحلي والتصدير للخارج وده هيكون رافد دولاري جديد لمصر من تصدير السيارات، ده غير أنه هيكون باب لوقف استيراد مصر للسيارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق