تنتهى اليوم الخميس ، موعد طلبات التقدم للاشتراك في مسابقة الأم المثالية لعام 2025، بوزارة التضامن من خلال مديريات التضامن بالمحافظات المختلفة.
وكانت وزارة التضامن قد أوضحت أن إدارة الأسرة والطفولة بكل مديرية والأمانة العامة للجنة الفنية لاختيار الأم المثالية تكون مسؤولة عن تنفيذ ومتابعة ما تتخذه اللجنة المحلية من قرارات، مع ضرورة التأكيد على عدم الإعلان عن أسماء الأمهات المثاليات أو إقامة أي احتفاليات على مستوى المحافظة إلا بعد تنفيذ الاحتفال المركزي.
وكشفت وزارة التضامن الاجتماعي، عن إجراء جديد بشأن التقديم في مسابقة الأم المثالية 2025، موضحة أنه تقرر إلغاء شرط تقديم إقرار قانوني من المرشحة في المسابقة بأنها لا تمت بصلة للعاملين بالتضامن الاجتماعي سواء مديرية أو إدارة اجتماعية أو وحدة اجتماعية، حاليا أو سابقا، والاكتفاء بأن لا يكون هناك صلة قرابة بأحد أعضاء اللجنة.
وتستهدف الوزارة من مسابقة الأم المثالية لعام 2025 تكريم النماذج المثالية من الأمهات، منها الأم المثالية على مستوى المحافظات وأم بديلة "واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية واحدة لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات " الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.
وفى سياق منفصل، تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ قرارًا تكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات من الجنسين ممن يتمتعون بالجنسية المصرية لأداء الخدمة العامة لمدة عام، وذلك اعتبارًا من 1/2/2025، للإناث علي الإطلاق من خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور ثان 2024، وللذكور ممن تقرر إعفاؤهم من الخدمة العسكرية وممن يزيدون علي حاجة القوات المسلحة بشرط مضي 3 سنوات من تاريخ وضعهم تحت الطلب ومن خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور ثان 2024.
وتتضمن مجالات التكليف لهذه الدفعة العديد من المجالات ذات الصبغة التنموية وتتضمن عددًا من الأنشطة الاجتماعية والمشروعات التنموية مثل مؤسسات رعاية الأيتام والأسر البديلة ورعاية المسنين وتكافل وكرامة وخدمات الطفولة، بالإضافة إلى مجالات أخرى كمحو الأمية والتأمينات الاجتماعية ووحدة الجمعيات الأهلية، والنيابة العامة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة، ومجالات أخرى طبقاً لاحتياجات كل محافظة.
0 تعليق