شهد مركز بسيون بمحافظة الغربية، واقعة مأساوية، حيث عثر الأهالي على جثة شخص في العقد الثالث من العمر ملقاة داخل أحد المصارف الزراعية بقرية كوم النجار تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث.

بلاغ الأهالي وتحرك الأجهزة الأمنية

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أهالي المنطقة بالعثور على جثة داخل مصرف زراعي وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ لإجراء التحريات والمعاينات الأولية.

هوية المتوفى والمعاينة الأولية

تبين أن الجثة تعود لشخص يدعى “محمد شعير” مزارع في العقد الرابع من عمره ويقيم بقرية كوم النجار التابعة لمركز بسيون ووفقًا للفحص المبدئي لم يتم العثور على إصابات ظاهرة أو دلائل تشير إلى وجود شبهة جنائية واضحة فيما تُركت تفاصيل الحادثة للتحقيقات الجنائية والتشريح.

تحقيقات النيابة العامة والإجراءات القانونية

تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق من المقرر أن يتم تشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة، وتُكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث في محاولة لفك لغز العثور على الجثة وتحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة حادث عرضي أم فعل جنائي.

حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي

أثارت الواقعة حالة من الحزن والصدمة بين أهالي القرية حيث كان المتوفى معروفًا بحسن سمعته وأخلاقه الطيبة يترقب الأهالي نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة تُوضح الملابسات الحقيقية للحادث.

تُهيب الأجهزة الأمنية بالمواطنين التعاون معها وتقديم أي معلومات قد تسهم في تسريع سير التحقيقات وكشف الحقيقة وراء هذه الحادثة المؤسفة.