علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، على قرار محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على زيادة عدد أيام الدراسة العام الدراسي المقبل لـ180 يوم بدلا 173 يوم.
وأشار إلى أن تطبيق قرار زيادة أيام العام الدراسي لـ180 يوما إيجابي وضروري، ولكن ستواجه عدة إشكاليات اقتصادية.
إيجابيات قرار زيادة أيام الدراسة لـ180 يوما العام المقبل
وأشاد الخبير التربوي بزيادة عدد أيام الدراسة العام الدراسي المقبل لـ180 يوما موضحا أن إيجابيات تتضمن الآتي:
- يرسخ لمبدأ مهم وهو التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة فالتعليم نشاط إنساني مستمر وليس موسميا.
- يتيح توزيع المنهج على فترة زمنية أكثر اتساعا وهو ما يسهم في تخفيف الأعباء الأكاديمية على الطلاب ويساعده على التعلم بعمق.
- يعطي مساحة لممارسة العديد من الأنشطة الأخرى التي تساعد في بناء شخصية الطالب.
- يقلل من الأعباء اليومية والضغوط التي تواجه المعلمين.
- يتيح الفرصة لإجراء التقييمات اللازمة لضمان حسن سير العملية التعليمية.
- يساعد على احتفاظ الطالب بالخبرات وإتقان التعلم من خلال توزيع الدراسة على فترات زمنية أطول وتقليل مدة الانقطاع عن الدراسة.
أما فيما يتعلق بالمحاذير التي قد تثار فتشمل:
- استمرار النفقات الخاصة بتنقلات الطالب وغيرها لفترة أطول
- استمرار الضغوط الدراسية أيضا لفترة أطول.
ونوه إلى أنه بالنظر إلى فائدة الطالب والعملية التعليمية فإن استمرار الدراسة لفترة أطول هو الأفضل بصرف النظر عن الضغوط التي يمكن للأسرة اتخاذ التدابير اللازمة لتجاوزها.
0 تعليق