أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم ، خلال تصريحاته الأخيرة، أن تطوير التعليم في مصر مستمر بهدف تحسين جودة المدارس الحكومية لتضاهي نظيرتها الخاصة والدولية. جاء ذلك في إطار دفاعه عن تطبيق نظام البكالوريا الدولي في المدارس المصرية.

نظام عالمي لتعزيز التعليم
أوضح الوزير أن نظام البكالوريا ليس غريباً، قائلاً: "مجبناش سفينة فضاء، نظام البكالوريا مطبق في كل الدول". وأكد أن الهدف من هذا النظام هو الارتقاء بمستوى التعليم ليكون على غرار النظامين الأمريكي والبريطاني، مما يعزز من فرص الطلاب في المنافسة عالمياً.

تطوير التعليم لحماية القيم الثقافية
وأضاف عبداللطيف أن تطوير التعليم يشمل أيضاً تدريس الدين ضمن المجموع، وذلك بهدف حماية أبنائنا، والحفاظ على قيم المجتمع والهوية الثقافية، ومحاربة الانحرافات الأخلاقية. وأشار إلى أن نظام الثانوية العامة القديم كان يشكل ضغطاً كبيراً، مادياً ونفسياً، على الأسر المصرية، واصفاً إياه بأنه كان "حرباً" للعائلات.

تخفيف الأعباء عن الطلاب والأسر
أكد الوزير أن تغيير نظام الثانوية العامة يأتي لمساعدة 3 ملايين طالب وأسرهم الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة. وأشار إلى أن نسبة الحضور في المدارس الثانوية كانت منخفضة للغاية، حيث بلغت 9% فقط، مشيراً إلى وجود مدارس أغلقت أبوابها بسبب ضعف الإقبال.

استمرار جهود التطوير
ختاماً، شدد الوزير على أن جهود تطوير التعليم لن تتوقف حتى تصبح المدارس الحكومية قادرة على تقديم نفس مستوى التعليم المتوفر في المدارس الخاصة والدولية، مؤكداً التزام الوزارة بتحقيق هذا الهدف.